يمر رودريغو غوس بفترة صعبة في ريال مدريد، لكنه لا يزال متمسكًا بالأمل في تغيير الوضع الحالي. اللاعب البرازيلي، الذي يمتد عقده حتى عام 2028، يسعى لإثبات أنه يمكن أن يكون عنصرًا حاسمًا في الفريق مجددًا.
خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، اتخذ رودريغو قرارًا جريئًا بعدم الانتقال إلى أي من الأندية الإنجليزية التي أبدت اهتمامها به. كان هدفه الأساسي هو الاستمرار مع ريال مدريد واستعادة المستوى الذي جعله لاعبًا مؤثرًا في البطولات الأوروبية السابقة. ومع ذلك، منذ قدوم المدرب الإسباني إكسابي ألونسو، لم تسير الأمور كما كان يتمنى. حيث لعب رودريغو فقط ربع الدقائق الممكنة منذ بداية الموسم الحالي.
إحصائيات مخيبة
خلال ٢٣ مباراة هذا الموسم (٢٢ مباراة رسمية وواحدة ودية)، لم يتمكن رودريغو من الحصول على مكان أساسي سوى في أربع مباريات فقط، والتي كانت ضد الهلال وأوفييدو ومارسيليا وخيتافي. ولم ينه أي مباراة منها، حيث تم استبداله في ثلاث مناسبات بعد ساعة من اللعب. هذه الأرقام تعكس وضعًا صعبًا للغاية للاعب الذي كان يعتمد عليه الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي.
التحديات التكتيكية
مع مجيء إكسابي ألونسو، تم استخدام رودريغو بشكل أساسي على الجهة اليسرى كبديل لفينيسيوس جونيور. وعلى الرغم من عودته مؤخرًا إلى الجناح الأيمن، إلا أن هذا المركز لا يمنحه الفرصة لاستغلال مهاراته بشكل كامل. ومع ذلك، فإن رودريغو يرفض الاستسلام ويؤكد أنه يشعر بالسعادة تحت قيادة ألونسو رغم عدم حصوله على الدور الذي يرغب فيه.
على الرغم من الشائعات التي تحدثت عن احتمال رحيله في يناير ٢٠٢٦، أكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه سيبقى في النادي حتى نهاية الموسم على الأقل. ويبدو أن رودريغو مصمم على القتال من أجل استعادة مكانته كأحد العناصر الأساسية في الفريق.
هل سيتمكن رودريغو من العودة إلى مستواه المعهود؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال، لكن عزيمته وإرادته قد تكون مفتاح نجاحه في الأيام المقبلة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter