يواصل خافيير باروسو، المهاجم الشاب لنادي ريال مدريد، إبهار الجميع بأدائه الاستثنائي في بداية الموسم. يتألق باروسو (١٨ عامًا) مع فريق الشباب (جوفينيل أ) حيث سجل حتى الآن عشرة أهداف، ليصبح أفضل هداف في الفريق. يسجل الإسباني هدفًا كل ٨٩ دقيقة في جميع المسابقات، لكن أداؤه في دوري الشباب (يوث ليغ) هو الأكثر تميزًا، حيث يسجل هدفًا كل ٧٤ دقيقة.
في أسبوع واحد فقط، تمكن باروسو من زيارة الشباك أربع مرات، مما يعكس عزيمته القوية وفعاليته الهجومية. كان آخر إنجازاته خلال مباراة فريق ريال مدريد C التي انتهت بفوزهم على فوينلابرادا (٣-١)، حيث أحرز الهدف الذي منح الفريق التقدم عبر تسديدة دقيقة داخل منطقة الجزاء. لكن باروسو ليس مجرد هداف؛ فقد أظهر أيضًا روح رياضية رائعة عندما قرر منح ركلة جزاء لزميله العائد من الإصابة، مما يدل على نضجه وتفانيه في الفريق.
عمل شاق واحترافية عالية
خلف نجاح باروسو يوجد عمل جاد وتفانٍ كبير. وفقًا لتقارير من صحيفة AS، يوصف اللاعب بأنه جاد ومتواضع ودائم الاستعداد لتقديم أقصى ما لديه سواء داخل الملعب أو خارجه. هذا الصيف، أدرك باروسو أهمية عامه الأخير مع الشباب، لذا اتبع برنامجًا تدريبيًا مكثفًا ونظامًا غذائيًا صارمًا لتعزيز سرعته ومرونته دون فقدان قوته البدنية.
الآفاق المستقبلية
نتيجة جهوده، أصبح باروسو أكثر قوة وسرعة وكفاءة. يتمتع الآن بهدوء أكبر أثناء المواجهات وذكاء أعلى في تحركاته داخل الملعب، بالإضافة إلى كونه أكثر عطاءً في جهوده البدنية. يجمع بين غريزته التهديفية وقوته البدنية، مما جعله يُلقب بـ”الجاموس” من قبل زملائه. اليوم، يُعتبر باروسو أحد أكثر اللاعبين إقناعًا في مركز المهاجم ضمن أكاديمية ريال مدريد. يبدو أن النادي قد وجد بالفعل رقم 9 المستقبلي له.
مع استمرار تألقه، يبقى السؤال: هل سيتمكن خافيير باروسو من الحفاظ على هذه الوتيرة التصاعدية ويصبح جزءًا أساسيًا من فريق ريال مدريد كاستيا هذا الموسم؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter