شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة أداءً متباينًا للاعبي ريال مدريد، حيث تألق بعضهم بينما عانت المجموعة من إصابات مؤلمة.
تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، تألق الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور، رودريغو وإيدر ميليتاو خلال مباريات ودية ضد السنغال وتونس. حيث ساهم رودريغو بشكل فعال في انتصار منتخب بلاده ٢-٠ على السنغال، مما يعكس مستواه العالي. أما بالنسبة لأداء اللاعبين الآخرين، فقد أثبت أرتا غولر جدارته مع المنتخب التركي بتسجيله أداءً مميزًا في المباراة التي فاز فيها الفريق ٢-٠ على بلغاريا، رغم عدم مشاركته في التعادل ٢-٢ ضد إسبانيا.
أداء مميز رغم الغيابات
على الصعيد الأوروبي، أظهر كيليان مبابي مستوى رائعًا مع منتخب فرنسا، حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة في الفوز ٤-٠ على أوكرانيا. كما أحرز الشاب الإسباني غونزالو غارسيا هدفًا مع منتخب الشباب ضد رومانيا. بينما لعب إبراهيم دياز مباراتين وديتين مع منتخب المغرب استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية المقررة في ديسمبر، حيث حقق الفريق انتصارين على موزمبيق وأوغندا. ومع ذلك، كانت فترة التوقف هذه أقل عددًا من اللاعبين المدريديين بسبب الإصابات التي تعرض لها كل من داني كارفاخال وتيبو كورتوا وإدواردو كامافينغا.
إصابات تعكر صفو الأداء
رغم الأداء الفردي الجيد لبعض اللاعبين، إلا أن الإصابات كانت بمثابة ضربة موجعة للفريق. حيث تعرض إيدر ميليتاو لإصابة خلال المباراة الودية ضد تونس، مما أدى إلى قلق كبير في صفوف النادي. وفقًا لمعلومات من الصحفي فابريزيو رومانو، سيخضع ميليتاو لفحوصات طبية خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة لتحديد مدى إصابته التي يُعتقد أنها في العضلات المقربة.
كما تلقى زميله في الدفاع دين هويجن إصابة أيضًا، حيث غادر معسكر المنتخب الإسباني بسبب مشاكل عضلية وبقي في مدريد لتلقي العلاج. يُعتبر هويجن أحد العناصر الأساسية في الفريق، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمدرب خابي ألونسو الذي سيجد نفسه بدون قلب الدفاع الأساسي.
ومع عودة أنطونيو روديغر بشكل تدريجي إلى التدريبات، سيكون على ألونسو التكيف مع الظروف الحالية واستخدام الخيارات المتاحة له في ظل هذه الغيابات المؤثرة.
يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الإصابات على مسيرة الفريق في المنافسات القادمة. هل سيتمكن ريال مدريد من تجاوز هذه الأزمات والعودة إلى سكة الانتصارات؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter