بدأت الأعمال في محطة مترو سانتياغو برنابيو، المرتبطة بأحد أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، منذ فبراير ٢٠٢٤. تتجه المحطة، التي سُميت على اسم ملعب نادي ريال مدريد، نحو تغيير اسمها. تم افتتاح المحطة في عام ١٩٨٢ خلال كأس العالم لكرة القدم، وكانت تُعرف سابقًا باسم “ليما”. بعد الانتهاء من الأعمال، ستحمل المحطة اسم “برنابيو” فقط، حيث من المقرر أن يُحتفل بهذا التغيير في ٦ مارس، تزامناً مع الذكرى الثمانين لتأسيس الملعب.
يهدف نادي ريال مدريد إلى أن تكون هذه المحطة جاهزة بحلول عام ٢٠٢٧، مما يتوافق مع احتفالات الذكرى الـ ١٢٥ لتأسيس النادي. وقد أكد نائب مستشار الإسكان والنقل والبنية التحتية في مجتمع مدريد، خوسيه ماريا غارسيا، أن الأعمال ستكتمل في الوقت المحدد. هذه التحسينات ليست مجرد تغيير في الاسم؛ بل تشمل أيضًا توسيع كبير للمساحة.
تحسينات هائلة للمحطة
تُظهر التقارير أن نسبة الإنجاز الحالية للأعمال تصل إلى ٣٥٪، ومن المتوقع أن تكون التحسينات ضخمة. ستزيد المساحة الإجمالية للمحطة إلى ١٢٠٠٠ متر مربع، مما يعني أنها ستتضاعف ثلاث مرات مقارنةً بمساحتها الحالية البالغة ٤٨٤٣ مترًا مربعًا. الهدف من هذا التوسع هو استيعاب عدد أكبر من المشجعين، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم ٢٠٣٠ التي يُتوقع فيها حضور أكثر من ٣٤٠٠٠ مشجع يوم المباريات.
مرافق جديدة وتجديدات جمالية
ستشهد المحطة أيضًا تحسينات كبيرة تشمل تركيب أجهزة توزيع وبوابات عالية الجودة، بالإضافة إلى ١٢ مصعدًا بانوراميًا و٢٤ سُلّمًا متحركًا لربط الأرصفة. سيتم استبدال الممرات الحالية بهول كبير يضيف لمسة جمالية جديدة. الهدف هو تذكير الزوار بتاريخ ريال مدريد العريق وعرض إنجازاته وألقابه.
هذا التغيير يمثل لحظة تاريخية لنادي ريال مدريد وجماهيره الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية هذه التحسينات التي تعكس عظمة النادي وتاريخه العريق.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter