بعد غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب إصابة في ربلة الساق، كان من المتوقع أن يعود ديفيد ألابا إلى تدريبات ريال مدريد بعد فترة التوقف الدولي. ورغم استدعائه للمنتخب النمساوي، إلا أنه لم يشارك في أي دقيقة من المباريات، مما أثار القلق حول حالته البدنية.
عاد ألابا إلى مركز التدريبات في فالدبيباس يوم الجمعة، حيث كان النادي يأمل في استعادته سريعًا للانخراط مع الفريق. لكن، وفقًا لمصادر مثل محطة COPE، تعرض اللاعب لزيادة في الضغط العضلي التي أعاقت عودته. هذه المشكلة الجديدة تثير استياءً كبيرًا داخل النادي، خاصة وأن ألابا عانى من عدة عقبات خلال فترة تأهيله.
تحديات مستمرة
يبدو أن مستقبل ديفيد ألابا مع ريال مدريد بات غير مؤكد، حيث يُعتبر مغادرته للنادي بنهاية الموسم المقبل خيارًا حقيقيًا. يُعتقد أن راتبه المرتفع قد يمثل عائقًا أمام تجديد عقده. بينما ينتظر ريال مدريد عودته، فإنهم يدركون أن هذه القصة قد تقترب من نهايتها.
تبعات الغياب
غياب ألابا عن الفريق يؤثر بشكل واضح على خطط المدرب شابي ألونسو، خاصة مع اقتراب المباريات الحاسمة في الموسم. يعتبر ألابا أحد العناصر الأساسية في الدفاع، وبدونه يواجه الفريق تحديات كبيرة في الحفاظ على تماسك الدفاع. كما أن عدم استقراره البدني قد يؤثر على أداء الفريق بشكل عام ويزيد من الضغوطات على اللاعبين الآخرين.
في ظل هذه الظروف، يتساءل المشجعون: هل سيتمكن ألابا من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مستواه المعهود؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال الحاسم.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter