مع عودة الدوري الإسباني هذا الأسبوع، يتركز الانتباه على نادي ريال مدريد وخصوصاً على وضع قائد الفريق الحالي، فيديريكو فالفيردي. بعد أن قضى فترة التوقف الدولي في فالديباس لعلاج إصابة، يواجه اللاعب الأوروغوياني تحديات جديدة في تشكيل الفريق. وقد تم استخدامه في عدة مراكز خلال الفترة الماضية، بما في ذلك مركز الظهير الأيمن، مما جعل مدربه، خابي ألونسو، يفكر في إعادة توظيفه كمهاجم على الجناح الأيمن.
وفقاً لتقارير من صحيفة ماركا، قد يكون فالفيردي مرشحاً للعب كجناح أيمن، وهو المركز الذي أظهر فيه أداءً مميزاً قبل ثلاث سنوات. مع عودة اللاعبين مثل ترينت ألكسندر-أرنولد الذي من المتوقع أن يكون أساسياً ضد إلتشي، بالإضافة إلى تواجد أوريلين تشواميني الذي قد تكون مشاركته غير مؤكدة، يبقى مركز الجناح الأيمن هو الوحيد الشاغر في تشكيلة ألونسو.
تحديات تكتيكية جديدة
على الرغم من أنه تم تجربة عدد من اللاعبين في مركز الجناح الأيمن ضمن نظام ٤-٣-٣ الخاص بخابي ألونسو، إلا أن أي منهم لم يتمكن من تقديم الأداء المطلوب بشكل مستمر. وقد يدفع هذا الأمر المدرب الباسكي إلى منح فالفيردي فرصة جديدة في الهجوم ضد إلتشي. منذ انضمامه إلى ريال مدريد، لعب فالفيردي في ستة مراكز مختلفة بما في ذلك الظهير الأيمن والجناح سواءً على اليمين أو اليسار، بالإضافة إلى أدوار وسط الملعب المختلفة.
إمكانيات فالفيردي وتأثيره
قد تكون تعدد مهام فالفيردي سلاحاً ذا حدين؛ حيث يجعل منه لاعباً مميزاً، ولكنه أيضاً قد يؤثر على تحديد دوره الأساسي في الفريق. مع تراجع الحاجة إلى خصائصه الحالية وسط الملعب والتي تتشابه مع تلك الخاصة بتشواميني، يبدو أن العودة إلى مركز الجناح الأيمن ستكون خطوة إيجابية. لقد أثبت فالفيردي كفاءته في هذا المركز قبل ثلاث سنوات عندما سجل أهدافاً مهمة ساهمت في نجاح الفريق. هل سيتبع خابي ألونسو خطى مدربيه السابقين ويعيد توظيف فالفيردي بشكل هجومي؟
في النهاية، تبقى الأنظار متوجهة نحو مباراة ريال مدريد القادمة ضد إلتشي لتحديد ما إذا كان فالفيردي سيستعيد مكانته كمهاجم رئيسي للفريق.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter