يستعد ريال مدريد لمواجهة إلتشي في ظل غياب العديد من العناصر الأساسية في خط الدفاع، حيث يتعين على المدرب خابي ألونسو الاعتماد على ثنائي دفاعي محدود.
قبل المباراة، يعاني الفريق من غياب أبرز المدافعين، حيث يتوفر فقط الثنائي ماركو أسينسيو و هويجن كخيارين رئيسيين في قلب الدفاع. بينما سيتم تعزيز الخط الخلفي بكل من ترينت وكاريراس وفران غارسيا وميندي، الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم بعد. التوقف الدولي لم يكن في صالح الفريق، حيث تعرض إيدير ميليتاو لإصابة مع منتخب البرازيل، بينما يعاني ديفيد ألابا من إجهاد عضلي. أما أنطونيو روديغر، فرغم عودته إلى التدريبات، إلا أنه تم استبعاده كإجراء احترازي استعدادًا لدوري أبطال أوروبا، وفقًا لما ذكرته صحيفة ماركا.
تحديات تكتيكية جديدة
يتوجه ريال مدريد إلى هذه المباراة بعد تعرضه لهزيمة قاسية أمام ليفربول وتعادل مع رايو فايكانو، مما كشف عن صعوبات في السيطرة على مجريات اللعب والصلابة الدفاعية. هذه النتائج تثير القلق بشأن قدرة الفريق على معالجة نقاط الضعف قبل مواجهة جدول مباريات مزدحم. في هذا الإطار، يعد عودة ترينت إلى مركزه كظهير أيمن إضافة قيمة للفريق، مما يسمح لفيديريكو فالفيردي بالعودة إلى وسط الملعب، وبالتالي تعزيز قدرة الفريق على تنظيم اللعب.
تصريحات المدرب وخطط المستقبل
خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أكد ألونسو أن هذه الفترة تتطلب الحذر والتدوير بين اللاعبين: “نحتاج إلى كل فرد في الفريق خلال الأسابيع المقبلة، وسنضمن أن يحصل الجميع على فرصة للعب والتألق”. ومع ذلك، يبقى أوريلين تشواميني غير متاح رغم عودته للتدريبات، مما يزيد من تعقيد خيارات المدرب.
مع اقتراب المواجهة ضد إلتشي، يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة تتطلب منه إيجاد حلول سريعة للحفاظ على آماله في المنافسة على الألقاب. هل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة واستعادة توازنه؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter