يبدو أن مستقبل دافيد ألابا مع ريال مدريد قد حُسم، حيث تشير التقارير إلى أن النادي لن يقدم عرضاً لتجديد عقده. في مكاتب فالديباس، تم تحليل عقود اللاعبين المنتهية في عام ٢٠٢٦، مما أدى إلى استنتاج واضح حول وضع ألابا. في سن الثالثة والثلاثين، يبدو أن المدافع النمساوي قد وصل إلى نهاية مسيرته مع الفريق الملكي.
خلال الصيف الماضي، حاول النادي التمهيد لهذا الانفصال من خلال اقتراح إنهاء العقد بشكل ودي، لكن اللاعب رفض ذلك، مصمماً على إثبات نفسه في نظام المدرب خابي ألونسو. ومع ذلك، فإن الواقع على أرض الملعب كان قاسياً بالنسبة له. مع ظهور اللاعب الشاب دين هويجن، وثبات إيدر ميليتاو، وتطور كانترانو أسينسيو، تضاءل دور ألابا بشكل كبير في تشكيل الفريق.
تحديات ألابا الجسدية
تشير المعلومات من موقع برنابيو ديجيتال إلى أن إدارة النادي تعتقد أن فرص رؤية ألابا يعود إلى مستواه العالي الذي قدمه في عام ٢٠٢٢ باتت شبه معدومة، بسبب مشاكله الجسدية المتكررة. ريال مدريد لا يمكنه بناء دفاعه على عدم اليقين، لذا يفضل النادي الانتقال إلى خيارات جديدة وأكثر حيوية. هذه الخطوة تختلف تماماً عن وضع أنطونيو روديغر، الذي لا يزال يحتفظ بفرصة لتجديد عقده.
استراتيجية التوظيف المستقبلية
في إطار التحضير لمستقبل الدفاع الملكي، بدأت إدارة النادي بالفعل البحث عن بدائل لألابا. الأسماء الكبيرة مثل إبراهيما كوناتي ودايوت أوباميكانو مطروحة على الطاولة لتعزيز الخط الخلفي وضمان صلابة الدفاع. هذه الأسماء ليست مجرد خيارات عابرة بل تمثل استراتيجية واضحة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
مع اقتراب نهاية رحلة ألابا مع ريال مدريد، يبقى السؤال: كيف سيؤثر هذا التغيير على الفريق في المواسم القادمة؟ هل سيتمكن النادي من استقطاب الأسماء التي تعيد بناء دفاع قوي وقادر على مواجهة التحديات المحلية والأوروبية؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter