تلقى زابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، انتقادات شديدة بعد التعادل المخيب للآمال أمام إلتشي (٢-٢) مساء الأحد، مما زاد من الضغط عليه في وقت حساس بالنسبة للفريق.
يُظهر سجل ريال مدريد الحالي أن النادي يمر بفترة صعبة، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات تحت قيادة ألونسو. بعد الخسارة أمام ليفربول والتعادل مع رايو فايكانو، كان الجميع يتوقع استجابة قوية من النادي العاصمي. ومع ذلك، جاءت النتائج لتعمق الجراح، حيث أشار تقرير صحيفة “AS” إلى أن “المباراة في أليكانتي لم تفعل سوى تعميق جراح زابي، الذي يبدو ضائعًا تمامًا في محاولته لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح”.
اختيارات تكتيكية مثيرة للجدل
تُعتبر خيارات زابي ألونسو موضع تساؤل كبير بعد المباراة، حيث قام بإبقاء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء للمرة الرابعة هذا الموسم (الثالثة في الدوري الإسباني). بدلاً من ذلك، اختار الاعتماد على رودريغو الذي لم يُظهر الأداء المتوقع. وقد تم استبداله في الدقيقة ٥٧ بزميله البرازيلي. وفي تعليقه على اختياره، قال ألونسو: “لقد تحدثنا عن هذا الأمر (أن يكون بديلاً في إلتشي). هو يفهم ذلك، وكان يعرف الدور الذي يمكن أن يلعبه”.
فشل الدفاع والهجوم
تعكس الأرقام تدهور مستوى الفريق بشكل عام؛ حيث تلقت دفاعات ريال مدريد ١٥ تسديدة في المتوسط و٥.٧ تسديدة على المرمى خلال المباريات الأخيرة. كما أن الهجوم لم يكن بأفضل حالاته، إذ سجل الفريق ١٤ تسديدة فقط على المرمى خلال آخر ثلاث مباريات. هذه الأرقام تشير بوضوح إلى تراجع مستوى الفريق تحت قيادة ألونسو.
مع استمرار الانتقادات لخياراته التكتيكية وعدم الاستقرار في التشكيلة الأساسية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن زابي ألونسو من إعادة ريال مدريد إلى سكة الانتصارات قبل فوات الأوان؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter