عاد فينيسيوس جونيور ليكون على مقاعد البدلاء خلال مباراة فريقه ريال مدريد ضد إلتشي، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي. لم يتمكن اللاعب البرازيلي من تقديم الإضافة التي اعتاد عليها في المباريات السابقة، حيث تم الاعتماد على رودريغو في الجهة اليسرى، مما أضعف تأثير فينيسيوس على اللقاء.
تأتي هذه المباراة بعد سلسلة من الأداء المتباين لفينيسيوس، والذي كان قد أظهر تألقاً واضحاً في مباريات سابقة مثل تلك التي خاضها ضد أوفييدو وخيتافي. لكن في مواجهة إلتشي، لم يتمكن من تغيير مجريات المباراة، مما زاد من الضغوط عليه وعلى مدربه، تشابي ألونسو. لا يزال مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد غير مؤكد، حيث تلوح في الأفق تساؤلات حول استمراريته كعنصر أساسي في التشكيلة.
تراجع الأداء وتأثير البدلاء
خلال المباراة الأخيرة، كان واضحاً أن فينيسيوس لم يستطع التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد الذي اعتمده المدرب تشابي ألونسو. بينما تألق رودريغو على الجهة اليسرى وساهم بشكل كبير في هجمات الفريق، كان أداء فينيسيوس باهتاً ولم يقدم أي مساهمة تذكر. هذا التراجع قد يكون له تداعيات كبيرة على موقف اللاعب داخل الفريق، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات.
مستقبل غامض
مع استمرار الحديث عن تجديد عقده، فإن العلاقة بين فينيسيوس والمدرب ألونسو تبدو أكثر تعقيداً. تصريحات سابقة من ألونسو تشير إلى أنه يفضل أسلوب لعب يعتمد على تكتيكات معينة قد لا تتناسب مع أسلوب فينيسيوس السريع والمراوغ. هذا الأمر يثير القلق بين جماهير النادي حول إمكانية استمراره في الفريق إذا استمر هذا الوضع.
هل يستطيع فينيسيوس العودة إلى مستواه المعهود؟ أم أن هذه الفترة هي بداية النهاية لمشواره مع ريال مدريد؟ مع اقتراب المباريات المهمة، سيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف سيتعامل اللاعب مع هذه الضغوط وكيف سيؤثر ذلك على مستقبله.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter