يعيش ريال مدريد فترة صعبة بعد ثلاث مباريات دون انتصار، مما يثير القلق داخل أروقة النادي. يبدو أن ماكينة المدرب إكسابي ألونسو قد توقفت عن العمل، حيث تراجع الأداء الجماعي للفريق بشكل ملحوظ. منذ انطلاق كأس العالم للأندية الصيف الماضي، فرض ألونسو ضغطًا قويًا على لاعبيه، مما ساهم في تحسين أداء الفريق. لكن في المباريات الأخيرة، غاب هذا الضغط، مما أدى إلى انخفاض في مستوى الحماس والتضامن بين اللاعبين.
في المباريات الثلاث الأخيرة، لم يستطع ريال مدريد استغلال الفرص كما كان يفعل سابقًا. وفقًا لتقارير صحيفة “AS”، فإن غياب التنسيق بين اللاعبين والجهاز الفني أصبح مصدر قلق كبير. فقد أظهر اللاعبون نقصًا في التواصل مع مدربهم، مما انعكس على أدائهم في الملعب. كما أن التصرفات السلبية لبعض اللاعبين كانت مقلقة، مثل تراجع المدافعين خلال الهدف الثاني للفريق المنافس، وهو ما يعتبره النادي أمرًا غير مقبول.
تراجع الأداء الجماعي
تُظهر الإحصائيات أن الفريق لم يعد قادرًا على الضغط بشكل فعال كما كان يفعل في السابق. قلة التضامن بين اللاعبين أدت إلى فقدان السيطرة على الكرة، مما حرمهم من استغلال سرعة مهاجميهم في الهجمات المرتدة. كما أن تصرفات بعض اللاعبين، مثل كيليان مبابي الذي حصل على بطاقة صفراء في آخر مباراة، تشير إلى وجود مشكلة تتعلق بالالتزام والانضباط داخل الفريق.
مواجهة حاسمة في دوري الأبطال
يستعد ريال مدريد لمواجهة صعبة يوم الأربعاء في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس. بعد الهزيمة أمام ليفربول مطلع نوفمبر، يجب على الفريق أن يظهر رد فعل سريع. بالنظر إلى تطلعات النادي وأهدافه، فإن الفوز في اليونان سيكون الحد الأدنى المتوقع. عدم تحقيق نتيجة إيجابية قد يؤدي إلى أزمة كبيرة داخل النادي، خاصةً مع عدم السماح للمنافسين بالاستفادة من هذه الأخطاء.
يتعين على اللاعبين إظهار مزيد من النية والتضامن الجماعي لتحقيق النجاح المطلوب. مع اقتراب المباريات الحاسمة، سيكون من الضروري استعادة ثقة الجماهير من خلال الأداء القوي والنتائج الإيجابية.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter