يبدو أن رودريغو غوس لا يرى نهاية لنفقه المظلم. بعد أن تم اختياره للعب أساسياً من قبل المدرب شابي ألونسو يوم الأحد أمام إلتشي، فشل الجناح البرازيلي مجدداً في تسجيل أي هدف، ليواصل بذلك سلسلة مؤلمة من ٢٩ مباراة متتالية دون تسجيل. منذ أن هز الشباك آخر مرة في ٤ مارس، أصبح رقم ١١ في ريال مدريد يقترب من تسجيل تاريخي ولكن لأسباب غير إيجابية.
في المباراة التي أقيمت يوم الأحد، أتيحت لرودريغو فرصة لإثبات جدارته أمام المدرب الإسباني، لكنه لم يستطع تقديم الأداء المنتظر. حيث بدا غير ملهم في الملعب، مما أدى إلى استبداله بفينيسيوس جونيور في الدقيقة ٥٧. وبذلك، تستمر معاناة رودريغو الذي لم يسجل منذ فترة طويلة.
سلسلة سلبية تاريخية
مع هذه الإحصائية السلبية، أصبح رودريغو ثالث مهاجم في تاريخ ريال مدريد يخوض ٢٩ مباراة رسمية متتالية دون أن يسجل أي هدف. هذه الفترة العصيبة تمثل ١٣٢١ دقيقة من اللعب. يتقدم عليه فقط الإسباني رافا مارانون الذي خاض ٢٩ مباراة و١٤١٦ دقيقة، بينما يحتل الدومينيكاني ماريانو دياز المركز الأول في هذا التصنيف المؤسف برصيد ٣٠ مباراة متتالية دون أهداف.
أداءه مع المنتخب البرازيلي
الأمر الأكثر إحباطاً لرودريغو هو أنه يظهر بمستوى جيد مع المنتخب البرازيلي، حيث يحظى بثقة المدرب حتى عندما يلعب كجناح أيمن. يبدو أن المشكلة تكمن على الأرجح في الجانب النفسي للاعب الذي يعاني من نقص الثقة، مما يضعه على حافة تحطيم رقم سلبي آخر.
في سياق متصل، انتشرت شائعات حول انتقاله إلى غلطة سراي بعد أن بدأ بمتابعة اللاعب جاكوبس على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة ودية للبرازيل ضد السنغال انتهت بفوز البرازيل ٢-٠. يبدو أن النادي التركي مهتم بضم اللاعب، لكن يبقى التساؤل: هل سيكون الانتقال هو الحل المناسب له؟ إذا كانت المشكلة تتعلق بالجانب النفسي، فقد يكون الانتقال على سبيل الإعارة فرصة له لاستعادة تألقه.
مع استمرار هذه السلسلة السلبية، يبقى السؤال: هل يستطيع رودريغو كسر هذه الحلقة المفرغة واستعادة مستواه المعهود؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter