يواجه زابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، أزمة حقيقية بعد التعادل المخيب للآمال أمام إلتشي يوم الأحد الماضي. ثلاث مباريات متتالية بدون انتصار تضعه تحت ضغط متزايد، حيث بدأت التوترات داخل الفريق تهدد استقرار غرفة الملابس.
بحسب ما أوردته صحيفة “جورنال دو ريال” في العاشر من نوفمبر، فإن المدرب الباسكي لم يعد يملك السيطرة الكاملة على جميع لاعبيه. بعد الأداء المخيب في المباراة الأخيرة، الذي شهد تشكيلًا تجريبيًا ودخولًا غير مُرضٍ من بعض اللاعبين الأساسيين، يتزايد الضغط على ألونسو. وفقًا للصحفي الإسباني خورخي بيكون، فإن بعض الأسماء البارزة داخل الفريق قد بدأت تعبر عن رغبتها في التغيير.
تساؤلات حول دعم الإدارة
تظهر تقارير بيكون أن هناك عددًا من اللاعبين، أكثر مما يعتقد الكثيرون، يرغبون في أن تجد إدارة ريال مدريد بديلًا لألونسو. بالإضافة إلى الأسماء المعروفة مثل فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي، يبدو أن هناك أعضاء آخرين في الفريق قد فقدوا الثقة في المدرب. هذه الأجواء قد تؤدي إلى انقسام كبير داخل النادي.
الضغط يتزايد على ألونسو
الأمر يزداد سوءًا مع وجود أصوات مؤثرة داخل الإدارة تفكر في إجراء تغيير على رأس الجهاز الفني. هذه الخطوة ستكون بمثابة خيبة أمل كبيرة للمدرب الذي لم يمض على توليه المهمة سوى ستة أشهر. هذه المعلومات تتماشى مع تصريحات الصحفي المستقل رومان مولينا الذي ذكر أن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، لم يعد قادرًا على السيطرة على النادي كما كان سابقًا.
إذا لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز ضد أولمبياكوس يوم الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، فقد يتعرض ألونسو لثورة داخلية كبيرة. وفي الوقت الحالي، يتلقى المدرب انتقادات شديدة من وسائل الإعلام ويعمل بجد للحفاظ على تركيزه.
لكن مع تزايد الضغوطات، قد يصبح صبر بيريز قصيرًا تجاه هذه الفوضى. هل سيتمكن زابي ألونسو من تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثقة لاعبيه؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter