تستمر الأزمة التي يعاني منها ريال مدريد في إثارة الجدل في إسبانيا، حيث برزت مؤخرًا قضية حساسة تتعلق بانقسام غرفة الملابس.
تشير تقارير متعددة من وسائل الإعلام الإسبانية إلى وجود مجموعة صغيرة من اللاعبين غير راضين عن أساليب المدرب خابي ألونسو، لدرجة أنهم يسعون لإقالته في أسرع وقت ممكن. تفاقمت هذه الأوضاع بعد التعادل المخيب للآمال أمام إلتشي (٢-٢)، وهو التعادل الثالث على التوالي للفريق، بعد تعادله مع رايو فايكانو (٠-٠) وخسارته أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا (١-٠). هذه السلسلة السلبية فتحت المجال لتفسيرات عديدة حول الأجواء الداخلية للفريق.
انقسامات واضحة داخل الفريق
وفقًا لمصادر من برنامج “إل بارتيدازو” على إذاعة كوبا، هناك معلومات تفيد بأن بعض اللاعبين يقفون بقوة خلف مدربهم، بينما فقد آخرون صبرهم. ويظهر أن بعض الأسماء البارزة مثل فيديريكو فالفيردي، فينيسيوس جونيور، رودريغو، إبراهيم دياز، أندريك وميندي يشكلون جزءًا من المجموعة التي تعبر عن عدم رضاها عن أساليب ألونسو، بينما تبقى مواقف إدواردو كامافينغا غير واضحة.
دعائم الدعم لألونسو
على الجانب الآخر، هناك مجموعة من اللاعبين الذين يواصلون دعمهم لألونسو، مثل دين هويجن، كاريراس، تيبو كورتوا، أوزان غولر وكيليان مبابي. هؤلاء يؤمنون بقدرة المدرب على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وتحقيق الأهداف المرسومة. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول مدى صحة هذه التقارير أو ما إذا كانت مجرد ضجة إعلامية.
ما هو مؤكد هو أن الفترة الحالية التي يمر بها ريال مدريد تجعل كل تصرف وكلمة ونتيجة مصدرًا محتملاً للتوتر. فكرة وجود غرفة ملابس مفككة ليست ما يحتاجه ألونسو في الوقت الراهن. كيف سيتعامل مع هذا الانقسام؟ هل يمكنه إعادة توحيد الفريق قبل أن تتفاقم الأمور أكثر؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter