يستعد ريال مدريد لمواجهة الأولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي فريقان شهيران تاريخهما مشترك بعدد من اللاعبين الذين ارتدوا قمصانهما. شهدت العلاقة بين ريال مدريد والأولمبياكوس انتقال عدد من النجوم البارزين عبر السنوات، مما يعكس الروابط القوية بين الناديين. من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم مارسيلو كأحد الرموز الأكثر شهرة، حيث انتقل إلى الفريق اليوناني في عام ٢٠٢٢ بعد مسيرة حافلة مع النادي الملكي، ليحقق خمسة ألقاب في دوري الأبطال.
رغم أن فترة وجوده في اليونان لم تتجاوز الخمسة أشهر، إلا أن تأثيره كان واضحاً، حيث أظهر موهبته الفذة خلال تلك الفترة. لاعب آخر يبرز في هذه السلسلة هو كريستيان كارييمبو، الذي لعب لريال مدريد من ١٩٩٧ إلى ٢٠٠٠ وشارك في ٨٢ مباراة. كارييمبو كان جزءاً من الفريق الذي توج بلقب دوري الأبطال في ١٩٩٨، وبعد مغادرته مدريد انتقل مباشرة إلى الأولمبياكوس، حيث يشغل حالياً منصب المدير الرياضي للنادي.
تاريخ مشترك بين ناديين عريقين
علاوة على ذلك، نجد راوول برافو الذي كان جزءاً من الفريق الذي حقق بطولة أوروبا مع ريال مدريد، وقد أمضى أربع سنوات في الأولمبياكوس وشارك في المباريات المباشرة بين الناديين عام ٢٠٠٧. ومن اللاعبين الذين تركوا بصمة أيضاً جوليو سيزار، الذي لعب لريال مدريد وفاز بدوري الأبطال في عام ٢٠٠٠ قبل أن ينتقل إلى اليونان بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٨.
نجوم آخرون يربطهم الأولمبياكوس
كما شهدت علاقة الناديين انتقال جيمس رودريغيز، الذي انضم إلى الأولمبياكوس في نفس توقيت مارسيليو لكنه غادر قبل نهاية الموسم. أسماء أخرى مثل داني غارسيا لارا وميغيل توريس وخافيير سافيولا ساهمت كذلك في تعزيز هذه الروابط التاريخية التي تجمع بين ريال مدريد والأولمبياكوس منذ عقود.
اليوم، يستعد الفريقان لتجديد هذه المنافسة التاريخية على أرض الملعب، مما يضفي طابعاً خاصاً على اللقاء ويثير حماس الجماهير. هل سيتمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز في هذه المواجهة المثيرة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter