شهدت مسيرة العديد من اللاعبين انتقالات غير متوقعة بين ريال مدريد وأولمبياكوس، حيث تركوا بصماتهم في كلا الناديين. على مر السنوات، تميز عدد من اللاعبين بقدرتهم على التألق في الدوري الإسباني ثم الانتقال إلى الدوري اليوناني، مما أثار دهشة الجماهير.
من بين هؤلاء اللاعبين، نجد كريستيان كاريمبو الذي لعب مع ريال مدريد بين عامي ١٩٩٧ و٢٠٠٠. خلال هذه الفترة، خاض ٨٢ مباراة وسجل ٤ أهداف، محققًا لقبين في دوري أبطال أوروبا. بعد مغادرته مدريد، انتقل إلى أولمبياكوس حيث أصبح لاعبًا أساسيًا، وشارك في ٩٩ مباراة وسجل ٤ أهداف، بالإضافة إلى الفوز بلقبين للدوري اليوناني بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٤.
أسماء بارزة أخرى
لا يمكننا أن نغفل جوليو سيزار الذي انضم إلى ريال مدريد في موسم ١٩٩٩-٢٠٠٠. قدم المدافع البرازيلي أداءً جيدًا حيث شارك في ٣٣ مباراة وأسهم في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. بعد فترة قضاها في أندية أوروبية أخرى، وجد نفسه في اليونان حيث لعب ٦٣ مباراة وسجل ١١ هدفًا، مُحققًا لقبين للدوري اليوناني.
تجارب فريدة
أما إستيبان كامبياسو فقد بدأ مسيرته في أكاديمية كاستيا قبل أن يعود إلى ريال مدريد في أوائل الألفية. لعب ٦٧ مباراة وسجل هدفًا واحدًا بينما حقق لقب الدوري الإسباني وعدد من الألقاب الأخرى. وفي عام ٢٠١٥، قرر خوض تحدٍ جديد مع أولمبياكوس حيث لعب لمدة موسمين وشارك في ٤٩ مباراة وسجل ٧ أهداف.
من جهة أخرى، داني غارسيا الذي تخرج من أكاديمية ريال مدريد انضم للفريق الأول في موسم ١٩٩٧-٩٨. سجل هدفين خلال مشاركته في ١٥ مباراة وحصل على لقب دوري أبطال أوروبا. وفي وقت لاحق من مسيرته، انتقل إلى أولمبياكوس حيث شارك في ٢٧ مباراة وسجل ٥ أهداف، بالإضافة إلى تحقيق لقب الدوري والكأس.
وأخيرًا، خاميس رودريغيز الذي تألق بين عامي ٢٠١٤ و٢٠٢٠ مع ريال مدريد حيث خاض ١٢٥ مباراة وسجل ٣٧ هدفًا وقدم ٤٢ تمريرة حاسمة. وفي موسم ٢٠٢٢-٢٠٢٣، انتقل إلى أولمبياكوس ليجد نفسه مجددًا مع زميله السابق مارسيلو. لعب خاميس ٢٣ مباراة وسجل ٥ أهداف.
هذه الانتقالات تُظهر كيف يمكن لمسيرة اللاعب أن تأخذ منحنيات غير متوقعة، مما يعكس الديناميكية والتنافسية العالية في عالم كرة القدم.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter