أوضح مانوي كارينو، خلال برنامجه الإذاعي “إل لارجيرو” على كادينا سير، أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها ريال مدريد في الوقت الحالي تكمن في العلاقة المتدهورة بين اللاعبين والمدرب زابي ألونسو. بعد سلسلة من النتائج السلبية، اعتبر كارينو أن اللاعبين ينظرون إلى ألونسو كمدير وليس كقائد. وأشار إلى أن الفريق يتبع التعليمات، لكنه لا يشعر بالتوافق مع المدرب على المستوى الشخصي أو الفني.
وأضاف كارينو أن هناك نقصًا في الثقة والتواصل، مما يجعل المجموعة غير قادرة على فهم أو التفاعل مع أفكار ألونسو بشكل كامل. هذا الانفصال أصبح أكثر وضوحًا مع تراجع النتائج، حيث تتزايد الشكوك الداخلية وتصبح الأدوار أقل وضوحًا. وأكد أن ألونسو لم يحقق بعد التأثير المطلوب لتهدئة الفريق خلال الفترات الصعبة.
تراجع الأداء والنتائج
في الأسابيع الأخيرة، عانى ريال مدريد من أداء متذبذب في الدوري الإسباني، حيث سجل الفريق عدة هزائم غير متوقعة. وبالرغم من وجود أسماء كبيرة مثل كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور، إلا أن الأداء الجماعي لم يكن بالمستوى المطلوب. تراجع النتائج أدى إلى زيادة الضغط على المدرب زابي ألونسو، الذي كان يأمل في بناء فريق تنافسي قادر على استعادة الألقاب.
تحديات التواصل والثقة
تشير تصريحات كارينو إلى وجود فجوة واضحة بين فلسفة المدرب وطريقة لعب اللاعبين. فبينما يسعى ألونسو لتطبيق أسلوبه الخاص، يبدو أن اللاعبين يشعرون بعدم الارتياح وعدم القدرة على تنفيذ رؤيته بشكل فعال. هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق إذا لم يتم التعامل معه بسرعة وفعالية.
مع اقتراب المباريات الحاسمة في الموسم، يبقى السؤال: هل سيتمكن ألونسو من استعادة ثقة لاعبيه وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات؟ أم ستستمر هذه الديناميكية السلبية في التأثير على مسيرة ريال مدريد؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter