عقب تعادل مخيب للآمال ضد جيرونا، عبر ريال مدريد عن استيائه من أداء الحكم دي بورغوس بينغويتشيا. انتهت المباراة بالتعادل ١-١، وشهدت حالتين مثيرتين للجدل كان من الممكن أن تُحتسب فيهما ركلتا جزاء. الحادثة الأولى كانت تتعلق بكليان مبابي قبل هدف أوناحي، بينما كانت الثانية تخص رودريغو قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء. أثارت هذه القرارات تساؤلات حول حيادية الحكم، كما أوضح ذلك برنامج ريال مدريد تي في، الذي ذكر أن دي بورغوس بينغويتشيا، الذي تمت ترقيته عام ٢٠١٥ تحت إشراف إنريكي نغيرا، يعد من الحكام الذين تلطخت سمعتهم في الفترة الأخيرة.
أشار البرنامج إلى أنه “من غير الطبيعي أن يستمر هذا الحكم في التحكيم”، مضيفًا أن دي بورغوس غالبًا ما يجد صعوبة في منح ركلات جزاء لصالح الفريق الملكي. تاريخ الحكم دي بورغوس بينغويتشيا يشير إلى أنه أدار ٢٠١ مباراة في الدوري الإسباني، وقد ارتفعت أسهمه في فترة شهدت اتهامات بالفساد في كرة القدم الإسبانية. كما سلط المحللون الضوء على أن “المحميين من نغيرا لا يزالون في السلطة”، مما يثير قلقًا مستمرًا بشأن النظام التحكيمي الحالي.
تحدث فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، خلال الجمعية العامة لأعضاء النادي عن تداعيات نظام المدفوعات غير القانونية الذي استمر لأكثر من ١٧ عامًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من الإحباط الناتج عن التحكيم، أظهر ريال مدريد تي في بعض الصراحة. حيث اعترف البرنامج بأن “المباراة لم تكن جيدة بالنسبة لريال مدريد”، مشددًا على ضرورة تركيز الفريق على المباريات القادمة لتصحيح المسار وتجنب سلسلة من النتائج السلبية في الدوري التي قد تؤثر على طموحاتهم هذا الموسم.
في ظل هذه الأحداث، يتساءل المشجعون عما إذا كان الفريق سيتمكن من استعادة إيقاعه ومواجهة هذه التحديات التحكيمية. تبقى الأسئلة مفتوحة: كيف سي naviguer ريال مدريد في هذا السياق المتوتر؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter