عبر المدرب الإسباني، أكسابي ألونسو، عن تفاؤله بموسم ريال مدريد بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام جيرونا، حيث دعا الجماهير واللاعبين للبقاء هادئين. بعد هذا التعادل، الذي يعد الثالث على التوالي في الدوري الإسباني، يظل ريال مدريد متأخراً بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي برشلونة في صدارة الترتيب.
تقدم جيرونا في الشوط الأول بواسطة هدف اللاعب عزيز أوناهي قبل نهاية الشوط، ولكن تمكن النجم الفرنسي كيليان مبابي من إدراك التعادل من ركلة جزاء. ورغم البداية القوية للموسم التي شهدت فوز الفريق في 10 من أصل 11 مباراة، إلا أن أداء الفريق تراجع بشكل ملحوظ في شهر نوفمبر. فقد تعادلوا مع رايو فايكانو وإلتشي، بالإضافة إلى هزيمة مخيبة في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، مما أثار تساؤلات حول مسار الفريق تحت قيادة ألونسو.
تحسينات الشوط الثاني
أعرب ألونسو عن رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني ضد جيرونا، حيث قال: “لقد تحسنا وخلقنا المزيد من الفرص” خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة. ومع ذلك، اعترف بأن اللمسة الأخيرة كانت تفتقر إلى الحدة اللازمة لتحقيق الفوز. وقدم المدرب إشادة للاعبيه على رد فعلهم القوي بعد التأخر بهدف، مشيراً إلى أنهم أتيحت لهم عدة فرص واضحة لتحقيق النقاط الثلاث.
نظرة مستقبلية
مع اقتراب مباريات مهمة، بما في ذلك المواجهة المرتقبة ضد أتلتيك بيلباو في ملعب سان ماميس، أكد ألونسو على ضرورة الوحدة والتأمل الذاتي داخل الفريق. وأشار إلى أهمية العزيمة الجماعية بينما يواجهون العديد من المباريات خارج الديار في الأسابيع المقبلة. كما أعرب عن دهشته من عدم مراجعة حادثة ركلة جزاء محتملة تتعلق برودريغو من قبل تقنية الفيديو، حيث قال: “لم أرها، لكنني سمعت أنه كان يمكن أن يتم النظر فيها”. هذه اللحظات الحاسمة غالباً ما تؤثر على نتائج المباريات.
بينما يستمر ريال مدريد في مواجهة هذه الفترة الصعبة، فإن رسالة ألونسو واضحة: الصبر هو المفتاح. مع وجود موسم طويل أمامهم والفرص لاستعادة مستواهم، هل سيتمكن مدريد من العودة والمنافسة على اللقب مرة أخرى؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter