واصل كيليان مبابي تألقه مع ريال مدريد، حيث سجل 55 هدفاً في عام 2025، ليحتل المركز الرابع في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي خلال سنة واحدة. يتفوق عليه فقط كريستيانو رونالدو الذي يملك الأرقام القياسية الثلاثة الأولى (٥٩ هدفاً في ٢٠١٣، ٥٨ هدفاً في ٢٠١٢، و٥٦ هدفاً في ٢٠١٤). مع بقاء أربع مباريات، يبدو أن مبابي يمتلك الفرصة لتجاوز إنجازات رونالدو. هذا الأداء الاستثنائي يعكس التأثير الفوري للاعب الفرنسي، حيث يضعه في مسار تاريخي قبل انتهاء العام.
علاوة على ذلك، حقق مبابي إنجازًا آخر بتسجيله 61 هدفًا في جميع المسابقات (مع النادي والمنتخب)، مما يساوي ما حققه رونالدو في عام 2012، عندما قدم أحد أفضل مواسمه. فقط عامي 2013 و2014 يتفوقان على إنجاز مبابي، حيث سجل رونالدو 69 و63 هدفًا على التوالي. إن وصول مبابي إلى هذه الأرقام القياسية في فترة زمنية قصيرة يعزز مكانته كأحد أعظم المهاجمين في تاريخ ريال مدريد.
مستوى استثنائي
بجانب أهدافه، أصبح مبابي أول لاعب في أوروبا يسجل 25 هدفًا في المنافسات المحلية هذا الموسم، وفقًا لموقع Squawka. لقد استغرق منه الأمر 20 مباراة فقط لتحقيق هذا الرقم المذهل، وهو معدل يصعب على حتى أفضل الهدافين في القارة مجاراته. يبدو أن مبابي يسجل الأهداف في كل من دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، مما يرفع آمال جماهير ريال مدريد.
تأثير تكتيكي كبير
مع تسجيله 20 هدفًا أكثر من ثاني أفضل هداف للفريق هذا الموسم (فينيسيوس جونيور برصيد 5 أهداف)، يحمل مبابي عبء الهجوم على عاتقه ويؤثر بشكل كبير على أسلوب لعب الفريق. وجوده يخلق مساحات واسعة ويجبر المدافعين المنافسين على التركيز عليه، مما يسمح للمدرب تشابي ألونسو بتطبيق أسلوب لعب أكثر ديناميكية. أصبحت الإحصائيات تشير بوضوح إلى أن مبابي هو القائد الهجومي المطلق لريال مدريد هذا الموسم.
في ظل هذه الأرقام المذهلة، يتساءل الجميع: هل سيتمكن مبابي من تحطيم المزيد من الأرقام القياسية التي كانت تُعتبر مستحيلة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter