يبدو أن نادي ريال مدريد كان يستعد للاحتفال بفوز كبير على أتلتيك بلباو (٠-٣) في ملعب سان ماميس، ولكن الأخبار السيئة جاءت بعد المباراة عندما تعرض المدافع الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد لإصابة قوية. في اليوم التالي، أعلن النادي رسميًا عن غيابه المتوقع لمدة شهرين، مما يضيف تعقيدًا جديدًا لموسمه الأول مع الفريق، حيث كان يسعى أخيرًا لتحقيق استمرارية في أدائه. ومع هذه الإصابة، بدأ الشعور بالضغط يتزايد على اللاعب الذي لم يتمكن من الاندماج بشكل كامل في الفريق حتى الآن.
قبل هذه الإصابة، لم يلعب ألكسندر-أرنولد سوى ٥٠٠ دقيقة هذا الموسم. فقد شارك في مباراتين كاملتين في الدوري الإسباني ومباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى بعض الدقائق في مباريات أخرى. ومع خروجه من مباراة سان ماميس بعد ٥٥ دقيقة، تبقى حصيلته عند ٤٩٧ دقيقة فقط. هذا الرقم يعكس بداية غير مثالية لمغامرته مع ريال مدريد.
غياب مؤثر في توقيت حرج
ستؤثر إصابة ألكسندر-أرنولد بشكل كبير على خطط المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث سيفتقد اللاعب في العديد من المباريات الهامة. من ضمنها مواجهات مصيرية مثل مانشستر سيتي وموناكو وبنفيكا في دوري الأبطال، بالإضافة إلى نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيكو مدريد ومباريات أخرى في الدوري ضد فرق مثل إشبيلية وريال بيتيس وألافيس. وأوضح البيان الطبي للنادي أن اللاعب يعاني من “تمزق عضلي في العضلة الرباعية الأمامية للساق اليسرى”.
رسالة من القلب للجماهير
رغم خيبة الأمل الكبيرة، اختار ألكسندر-أرنولد التواصل مباشرة مع جماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كتب: “أنا حقًا مدمر بسبب هذه الإصابة. التوقيت مؤلم، لكنني سأعمل بجد للعودة أقوى وأفضل! نراكم في ٢٠٢٦، مدريدistas.” تعكس كلماته عزيمته القوية ورغبته في تجاوز هذه المحنة.
مع استمرار تطورات حالته الصحية، سيبقى عشاق ريال مدريد متفائلين بعودة سريعة للاعب الذي يعد إضافة قيمة للفريق. بينما يتطلع الجميع إلى استعادة قوته وتألقه على أرض الملعب.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter