تحدث أسطورة ريال مدريد مارسيلو عن تأثير لعبه بجانب روبيرتو كارلوس، واصفًا كيف جعل ذلك كل شيء أسهل بالنسبة له خلال فترة وجودهما معًا في النادي. في مقابلة مع صحيفة AS، أشار مارسيلو إلى أنه كان يرغب دائمًا في مشاهدة تدريب كارلوس وأسلوب لعبه، مؤكدًا: “عندما كان موجودًا، كنت أرغب فقط في مشاهدته يتدرب ويلعب. كان ذلك كافيًا. لقد ساعدني في كل شيء. لا زلت أتحدث معه، وعندما أراه أشعر بالتوتر. وجوده كقدوة لي جعل الأمور أسهل بكثير.”
وعند سؤاله عن اللاعبين الشباب مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، وصفهم مارسيلو بأنهم “لاعبون رائعون، وأكثر من ذلك كأشخاص”. وأضاف: “لقد تابعتهم منذ أن كانوا في الثامنة عشرة من عمرهم، مثل فيدي وميلتاو. أراهم كلاعبين عظماء حقًا. لم يعودوا مجرد مواهب واعدة. هناك ضغط كبير في البرازيل وريال مدريد، وعليهم أن يقدموا الأداء الجيد كل عام.”
أسلوب مارسيلو الفريد
تحدث مارسيلو عن أسلوب لعبه قائلاً: “كنت دائمًا ظهيرًا أيسر بروح مهاجم. كنت أرغب دائمًا في التقدم إلى الأمام لأن المراوغة أفضل بكثير من التدخل. تسجيل هدف أو تقديم تمريرة حاسمة دائمًا ما يكون أفضل من استعادة الكرة.” وواصل: “أسلوب لعبي كان دائمًا مليئًا بالفرح والسعادة. نفس الشغف الذي شعرت به في البرنابيو أشعر به عندما ألعب في غرفة المعيشة مع أطفالي. أعطي كل ما لدي ولا أريد أن أخسر؛ هذا في دمي.”
مارسيلو وكرة القدم الحديثة
بالحديث عن المدرب الحالي لريال مدريد، لم يشاهد مارسيلو مباراة بين فينيسيوس جونيور وتشابي ألونسو، لكنه أعرب عن إعجابه بصداقتهما، قائلًا: “تشابي صديق عظيم ومدرب مميز، سواء لما فعله أو لما يفعله الآن مع ريال مدريد.” كما أبدى إعجابه بعدد من اللاعبين الشباب مثل غابري من فريق الشباب الذي وصفه بأنه موهبة رائعة.
عند سؤاله عن كيلان مبابي، قال مارسيلو: “أحب كيلان مبابي. إنه مذهل. كنت أود اللعب معه، لكن جاء متأخرًا بعض الشيء.” وعندما تم طرح فكرة أن يصبح مدربًا يومًا ما، أجاب ضاحكًا: “لا، لا. لدي ما يكفي مع أطفالي، ومشاهدتهم تجعلني أشعر بالتوتر. لذا لا أحب مشاهدة كرة القدم بعد الآن.”
مارسيلو يعتبر نفسه جزءاً من تاريخ ريال مدريد ويقول: “لا يمكنني مقارنة نفسي بأحد آخر أو التفكير بأنني الأفضل على الإطلاق. إن الإنجازات التي حققتها تعود للنادي.” هذه الكلمات تعكس تواضعه ورؤية الفريق الجماعية التي كانت دائمًا جزءًا من فلسفته.
في نهاية المطاف، يبقى مارسيلو رمزاً للفرح والإبداع داخل المستطيل الأخضر، حيث يجسد روح النادي الملكي ويستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من اللاعبين.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter