تستعد الجماهير لمباراة مثيرة خلال التوقف الدولي في مارس المقبل، حيث سيتقابل منتخب فرنسا بقيادة كليان مبابي مع منتخب البرازيل الذي يضم في صفوفه فينيسيوس جونيور. ستقام هذه المواجهة في ٢٦ مارس في العاصمة الأمريكية واشنطن، وستكون فرصة رائعة للاعبين من نادي ريال مدريد للتنافس. من المتوقع أن يكون الثلاثي البرازيلي فينيسيوس، رودريغو، وإيدر ميليتاو ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي، بينما سيقود المنتخب الفرنسي كليان مبابي، إلى جانب لاعبي الوسط أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا.
هذه المباراة الودية تعد فرصة كبيرة لمبابي لتأكيد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم. حيث يسعى قائد الديوك الفرنسية لاقتناص لقب أفضل هداف في تاريخ المنتخب، إذ يقترب من الرقم القياسي المسجل باسم أوليفييه جيرو والذي يبلغ ٥٧ هدفاً، وهو بحاجة فقط لهدفين ليتجاوز هذا الرقم. بالمقابل، سيكون التحدي مختلفاً لفينيسيوس الذي يسعى لإثبات قدراته على المستوى الدولي بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب أدائه مع منتخب بلاده.
غيابات مؤثرة
من المتوقع أن يغيب اللاعب إندريك عن هذه المواجهة، حيث تشير الأخبار إلى أنه في طريقه للإعارة إلى أولمبيك ليون بحثاً عن دقائق لعب أكثر. كما أن ظهير ريال مدريد الأيسر فرلاند ميندي يعاني من إصابات متكررة، مما يجعله غير متاح للمشاركة حتى عام ٢٠٢٦.
مواجهة أخرى تلوح في الأفق
إلى جانب مواجهة فرنسا، ستخوض البرازيل مباراة أخرى مثيرة ضد كرواتيا، التي أخرجت الفريق من كأس العالم الأخير في قطر. يقود المنتخب الكرواتي القائد الأسطوري لوكا مودريتش، الذي سيلتقي مجددًا بزملائه السابقين في ريال مدريد مثل رودريغو. يتطلع مودريتش للمشاركة في كأس عالم خامسة وهو بعمر الأربعين بعد أن حقق المركز الثاني في ٢٠١٨ والثالث في ٢٠٢٢.
هذه المباراة ستعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة للبرازيليين، حيث كان رودريغو قد أضاع ركلة جزاء حاسمة خلال ركلات الترجيح في مباراة ربع النهائي بين الفريقين. هل سيتمكن من التعويض هذه المرة؟
مع اقتراب موعد المباريات الدولية، تتزايد الإثارة حول ما يمكن أن تقدمه هذه الفرق من أداء رائع وتنافس قوي على الساحة العالمية.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter