تلقى ريال مدريد ضربة موجعة مساء الأحد بعد هزيمته 0-2 أمام سيلتا فيغو على ملعبه، حيث فقد الفريق أيضاً خدمات المدافع إيدر ميلتاو بسبب إصابة خطيرة. في مباراة شهدت أداءً غير متوقع من الفريق الملكي، لم يكن بحاجة إلى المزيد من الأزمات، خاصةً مع غياب عدد كبير من لاعبي الدفاع.
في الشوط الأول، تعرض ميلتاو للإصابة خلال محاولة للتصدي للاعب سيلتا، بابلو دوران. وقد سقط ميلتاو على الأرض بشكل مفاجئ، ممسكاً بفخذه الخلفي، مما أثار قلق الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو. رغم محاولته النهوض، اضطر اللاعب إلى التوقف عدة مرات قبل أن يخرج من الملعب بمساعدة الطاقم الطبي وسط تصفيق حار من الجماهير.
تداعيات الإصابة
وفقاً للتقارير الأولية داخل النادي، فإن حالة ميلتاو تبدو “مقلقة جداً”. سيخضع اللاعب لفحص بالأشعة السينية خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة لتحديد مدى خطورة الإصابة. وبغض النظر عن نتيجة الفحص، يبدو واضحاً أنه لن يتواجد في المباراة المقبلة ضد مانشستر سيتي، وهو ما يمثل ضربة قوية للفريق ومدربه، كارلو أنشيلوتي.
أزمة الدفاع تتفاقم
ميلتاو كان قد عاد لتوه إلى مستواه المعهود بعد تعافيه من إصابتين سابقتين في الركبة. ومع غياب أنطونيو روديجر في الأسابيع الأخيرة، أصبح ميلتاو محور الدفاع في تشكيلة أنشيلوتي، حيث قدم أداءً مميزاً. الآن ومع إصابته، يواجه النادي أزمة حقيقية في خط الدفاع؛ إذ يغيب عن الفريق ستة مدافعين من أصل عشرة، بما في ذلك داني كارفاخال وترينت ألكسندر-أرنولد ودافيد ألابا.
مع تزايد الضغوطات وتوالي المباريات، يجد أنشيلوتي نفسه في موقف صعب للغاية. كيف سيتعامل مع هذا التحدي؟ هل سيظهر البدلاء بمستوى يضمن للفريق الاستمرار في المنافسة؟ الوقت وحده كفيل بإجابة هذه الأسئلة.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من تجاوز هذه الأزمات والعودة إلى المسار الصحيح قبل مواجهة مانشستر سيتي؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter