ريال مدريد : أداء مخيب وخسارة مؤلمة أمام سيلتا فيغو

تلقى ريال مدريد ضربة موجعة على أرضه عندما خسر أمام سيلتا فيغو بنتيجة ٠-٢، في مباراة شهدت أداءً متواضعًا من الفريق الملكي. بدأ اللقاء بشكل مقلق، حيث كاد سيلتا فيغو أن يسجل في الدقيقة السابعة، لكن فران غارسيا أنقذ الموقف. رغم البداية الجيدة للضيوف، إلا أن ريال مدريد بدأ يستعيد توازنه بعد مرور ١٨ دقيقة، لكنه لم يكن قادرًا على تهديد مرمى الحارس رادو بشكل فعّال.

في ظل هذه الظروف، تعرض إيدر ميليتاو لإصابة أجبرته على مغادرة الملعب مبكرًا، مما زاد من معاناة الفريق في الدفاع. ومع دخول أنطونيو روديغر، حاول ريال مدريد السيطرة على الكرة (٦٢٪ من الاستحواذ في الشوط الأول)، لكنهم فشلوا في خلق فرص حقيقية للتسجيل. لم تسجل أول تسديدة على المرمى إلا في الدقيقة ٣٤ بواسطة أردا غولر، ولكن تصدى لها الحارس بنجاح. ورغم محاولات فينيسيوس جونيور، انتهى الشوط الأول دون أهداف.

الشوط الثاني: بداية قوية وسقوط سريع

مع بداية الشوط الثاني، بدا أن ريال مدريد عازم على تغيير مجريات المباراة. ولكن سيلتا فيغو صدم الجماهير في الدقيقة ٥٤ عندما افتتح ويليوت سويدبيرغ التسجيل بهدف رائع. بعد ذلك، دخل رودريغو غوس بدلاً من راول أسينسيو، وبدأت الأجواء تتوتر بشكل ملحوظ مع تزايد البطاقات الصفراء (بيلينغهام وفران غارسيا).

في لحظة كارثية، حصل غارسيا على بطاقة حمراء بعد دقيقتين فقط من حصوله على البطاقة الصفراء، ليكمل ريال مدريد المباراة بعشرة لاعبين. حتى المدرب خابي ألونسو لم يسلم من غضب الحكم وتم معاقبته أيضًا. وفي الدقيقة ٧٤، أضاع كيليان مبابي فرصة ذهبية لتعديل النتيجة عندما فشل في تنفيذ لُعبة لوب ناجحة داخل منطقة الجزاء.

نهاية مأساوية

دخل اللاعب غونزالو غارسيا كبديل وأظهر بعض اللمحات الجيدة، حيث كاد أن يسجل عندما لمس القائم برأسه في الدقيقة ٨٧. ومع ذلك، كانت تلك الفرصة هي الأخيرة لريال مدريد الذي عانى كثيرًا خلال المباراة. وفي نهاية اللقاء المليء بالتوتر، سجل سيلتا هدفه الثاني ليؤكد خسارة الملكي.

بهذه النتيجة المخيبة للآمال، يجد ريال مدريد نفسه تحت ضغط كبير قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل. هل سيتمكن الفريق من استعادة توازنه واستعادة الثقة قبل هذه المواجهة الحاسمة؟