تعرض ريال مدريد لهزيمة مؤلمة على أرضه أمام سيلتا فيغو، حيث انتهت المباراة بنتيجة ٠-٢. في هذه المباراة، كان الأداء الجماعي للفريق بعيدًا عن المستوى المطلوب، مما دفعنا لتقييم أداء اللاعبين بشكل فردي.
بدأت المباراة بشكل واعد لريال مدريد، ولكن سرعان ما تلاشى هذا الأمل بعد أن تعرض الفريق لعدة إصابات وأخطاء فادحة. كان الحارس ثيبو كورتوا هو الأكثر تعرضًا للاختبار، حيث ترك مكشوفًا في الهدفين اللذين سجلهما سيلتا. ورغم ذلك، لم يكن بإمكانه تحمل اللوم الكامل على تلك الأهداف.
تقييم اللاعبين
في الجهة اليمنى، كان راؤول أسينسيو غير فعال تمامًا، حيث لم يقدم أي دعم هجومي. بينما بدأ إيدير ميليتاو المباراة بشكل جيد قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة في العضلة الخلفية أجبرته على الخروج مبكرًا. أما ألفارو كاريراس فقد عانى كثيرًا في مركز قلب الدفاع وظهر بشكل سيء في الهدف الأول لسيلتا.
في الجهة اليسرى، كان فران غارسيا بعيدًا عن مستواه، حيث حصل على بطاقتين صفراويتين سريعتي المفعول أدت إلى تفاقم الوضع بالنسبة للفريق. من جهة أخرى، قدم فيدريكو فالفيردي أداءً مقبولاً بتسجيله ٦ تمريرات حاسمة، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة.
أداء النجوم
بينما كان جود بيلينغهام وكيليان مبابي تحت الضغط، لم يتمكن أي منهما من ترك بصمة واضحة. بيلينغهام افتقر للحدة في منطقة الجزاء، بينما أهدر مبابي فرصة سهلة للتسجيل في الشوط الثاني عندما سدد كرة مرت فوق العارضة.
فينيسيوس جونيور أيضًا كان بعيدًا عن مستواه المعتاد، حيث أخفق في اتخاذ القرارات الصحيحة خلال الهجمات. بدوره، جاء البديل غونزالو غارسيا ليظهر بمستوى مقبول بعض الشيء، حيث كاد أن يسجل هدفًا مع لمسته الأولى.
مع وجود أنطونيو روديغر كبديل قوي، إلا أن الفريق لم يستطع تجاوز الانهيار الهيكلي الذي حدث أمامه. بينما بدا رودريغو غوس وكأنه ظل لنفسه السابقة، حيث افتقر للثقة والإبداع.
بصفة عامة، كانت هذه المباراة بمثابة جرس إنذار لريال مدريد الذي يحتاج إلى إعادة تقييم سريع لأدائه قبل المباريات القادمة. هل سيتمكن الفريق من العودة إلى سكة الانتصارات؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter