شهد ملعب سانتياغو برنابيو عودة مؤلمة لريال مدريد، حيث انتهت المباراة بخسارة أمام سيلتا فيغو ٠-٢، مع طرد لاعبين من الفريق. فران غارسيا وألفارو كاريراس تركا زملاءهما في موقف صعب بعد أن طُردا، مما أدى إلى انتهاء المباراة بفريق منقوص العدد. هذه الحادثة النادرة أثارت غضب الجماهير، التي لم تتوان عن توجيه صافرات الاستهجان للاعبين بعد صافرة النهاية.
تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، يعاني ريال مدريد هذا الموسم من تراجع ملحوظ في الأداء، حيث أصبح الفريق يبتعد عن المنافسة على اللقب بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر. جماهير البرنابيو كانت تأمل في رؤية فريقها يعود إلى مستواه المعهود، لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا. الأداء السيء للاعبين، خاصة في الشوط الثاني، جعل الأمور أسوأ.
تفاصيل الطرد وتأثيره على الفريق
الطرد الأول جاء نتيجة لارتكاب فران غارسيا عددًا من الأخطاء، بينما كان الطرد الثاني لألفارو كاريراس أكثر إثارة للجدل. وفقًا لتقارير إذاعة “كوبي”، فإن كاريراس قد وصف حكم المباراة بأنه “سيئ جدًا”، مما أدى إلى حصوله على إنذارين متتاليين ومن ثم الطرد. هذا التصرف أثار استياء زملائه الذين شعروا بالضغط بسبب قرارات الحكم خلال اللقاء.
ردود أفعال اللاعبين والجماهير
داني كارفاخال، قائد الفريق، الذي لم يتمكن من المشاركة بسبب الإصابة، عبر عن استيائه من أداء الحكم أيضًا. وقد قال له: “انظر إلى مستواك في المباريات، وبعد ذلك تجرؤ على البكاء في المؤتمر الصحفي.” هذه الكلمات تعكس حالة الإحباط التي يعيشها اللاعبون والجماهير على حد سواء.
بعد هذه الخسارة، يتطلب الأمر من ريال مدريد إعادة تقييم أدائه واستراتيجياته سريعًا قبل أن تتفاقم الأزمة. مع اقتراب منتصف الموسم، يبدو أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حلول جذرية تعيد الفريق إلى المسار الصحيح. هل سيتمكن أنشيلوتي من استعادة توازن الفريق قبل فوات الأوان؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter