عندما تتعرض نتائج ريال مدريد لبعض الانتكاسات، تعود أسماء مثل زين الدين زيدان، يورغن كلوب وجوزيه مورينيو لتطفو على السطح من جديد. رغم أن هذه الأسماء تحمل تاريخًا عريقًا مع النادي، إلا أن التقارير تشير إلى أن إدارة النادي لم تفكر في أي من هذه الخيارات كبديل حقيقي للمدرب الحالي. وفقًا لمصادر موثوقة، لا يوجد أي احتمال لعودة زيدان، حيث ينتظر الفرنسي فرصة قيادة منتخب بلاده بعد كأس العالم ٢٠٢٦. العلاقة بينه وبين ريال مدريد قد تحسنت منذ ٢٠٢٢، لكن لا توجد مؤشرات على عودته.
أما بالنسبة ليورغن كلوب، فالأمور تبدو أكثر وضوحًا؛ المدرب الألماني الذي يشغل الآن منصبًا في هيكل ريد بول ويعيش في مايوركا، صرح بأنه ليس لديه أي نية للعودة إلى التدريب في الوقت الحالي. على الرغم من أن ريال مدريد كان دائمًا يؤثر عليه، إلا أنه يستمتع بحياته الحالية بعيدًا عن ضغوطات التدريب.
مستقبل مورينيو غير مؤكد
بالنسبة لجوزيه مورينيو، فإن العلاقة الشخصية مع فلورنتينو بيريز هي الأقوى بين الثلاثة، ولكن حتى هو وضع حدًا للشائعات مؤخرًا. المدرب البرتغالي أوضح من لشبونة أنه ليس مرشحًا لأي منصب حالي في ريال مدريد. رغم تقديره داخل النادي، فإن ذلك لا يعني أن هناك رغبة في التعاون الفوري. لم يتم التواصل مع مورينيو بشأن العودة، ولا توجد خطط لإعادة فتح هذا الملف.
استمرار الثقة في ألونسو
الواقع الحالي هو أن المدرب الذي يقود ريال مدريد هو تشابي ألونسو، والنادي ملتزم تمامًا بالاستمرار معه. لن يتم التفكير في تغيير المدرب إلا في حالة حدوث أزمة حقيقية. يناير سيكون شهرًا حاسمًا لتقييم تقدم المشروع، لكن الثقة في ألونسو تظل قوية. الأسماء التي تروجها وسائل الإعلام مثل زيدان وكلوب ومورينيو تبقى مجرد قصص لا تعكس الواقع الرياضي للنادي.
في النهاية، يبقى السؤال: هل سيتغير الوضع إذا استمرت النتائج السلبية؟ ولكن حتى الآن، يبدو أن الإدارة متمسكة بخياراتها الحالية.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter