أجبر زابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، على اتخاذ قرارات صعبة في تشكيلته لمواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. مع الإصابات المتعددة التي تؤثر على صفوف الفريق الملكي في الأسابيع الأخيرة، كان لا بد من إجراء تغييرات في جميع المراكز، وخاصة في خط الهجوم. وقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً للتفكير في إشراك كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابات، خلال التحضيرات في فالديباس.
تجدر الإشارة إلى أن زابي ألونسو اختار عدم المخاطرة بمبابي، حيث قرر إراحته بعد عدم مشاركته في التدريب الأخير يوم الثلاثاء. تعرض اللاعب الفرنسي لإصابتين في الأصابع والركبة خلال الهزيمة أمام سيلتا فيغو، مما يزيد من احتمالية تفاقم حالته الصحية إذا لعب لفترة طويلة.
تشكيلة الفريق الملكي
في الخط الدفاعي، عاد فيدي فالفيردي إلى مركز الظهير الأيمن، بينما سيشكل كل من راؤول أسينسيو وأنطونيو روديجر جدارًا دفاعيًا أمام الحارس تيبو كورتوا. أما ألفارو كاريراس فسيكون على الجهة اليسرى. وفي الوسط، تم تثبيت أوريلين تشواميني كحارس أمام داني سيبايوس وجود بيلينغهام. بينما ترك أردا غولر على مقاعد البدلاء.
ثلاثي هجومي جديد
في الخط الأمامي، اعتمد ألونسو مرة أخرى على ثلاثي هجومي مكون من رودريغو على الجهة اليمنى، وفينيسيوس جونيور على الجهة اليسرى، وغونزالو في الوسط. ورغم غياب مبابي عن التشكيلة الأساسية، إلا أن هذا الثلاثي يبدو قادرًا على تقديم أداء قوي أمام مانشستر سيتي.
تعتبر هذه التغييرات خطوة جريئة من زابي ألونسو، الذي يسعى لتحقيق الفوز في مباراة مهمة قد تؤثر بشكل كبير على مسيرة الفريق في البطولة. هل ستكون خياراته كافية لقيادة ريال مدريد إلى النصر؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter