في مواجهة مثيرة، خسر ريال مدريد أمام مانشستر سيتي بنتيجة ١-٢ في ملعب سانتياغو برنابيو، رغم البداية القوية للفريق الملكي.
بدأت المباراة بتوقعات عالية لريال مدريد، الذي قدم أداءً مميزًا في الدقائق الأولى. كان من الممكن أن يحصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية عندما سقط فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم كلمنت توربين قرر منح ريال مدريد ركلة حرة فقط. نفذها فيديريكو فالفيردي، لكن تسديدته اصطدمت بالدفاع وتحولت إلى ركنية. بعد عدة دقائق، أتيحت فرصة جديدة لفينيسيوس جونيور بعد تمريرة رائعة من رودريغو، لكنه لم ينجح في تسجيل الهدف.
هدف رودريغو يرفع المعنويات
في الدقيقة ٢٨، استغل رودريغو هجمة مرتدة سريعة ليضع ريال مدريد في المقدمة بتسجيله الهدف الأول، وهو أول أهدافه منذ ٢٨١ يومًا. جاء هذا الهدف كمكافأة للأداء الجيد للفريق خلال الشوط الأول. ومع ذلك، لم يستمر تقدمهم طويلاً، حيث تمكن مانشستر سيتي من تعديل النتيجة بعد سبع دقائق فقط عندما استغل أوريلي ركلة مرتدة من حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا.
التحولات السريعة تغير مجرى المباراة
في الدقيقة ٤٣، حصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء بعد تدخل من أنطونيو روديغر على إيرلينغ هالاند، الذي نفذها بنجاح ليمنح فريقه التقدم. ورغم جهود كورتوا الذي أنقذ مرماه مرتين قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن مانشستر سيتي أنهى الشوط متقدماً.
مع بداية الشوط الثاني، حاول ريال مدريد استعادة السيطرة ولكنهم واجهوا صعوبة في تجاوز دفاعات السيتي. كانت أخطر فرصة لهم عبر جيريمي دوكو الذي سدد كرة قوية تصدى لها كورتوا. بينما حاول الفريق الملكي العودة للقاء عبر هجمات سريعة بقيادة فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام.
على الرغم من الفرص المتاحة، بما في ذلك تسديدة فوق العارضة من إنريك، لم يتمكن ريال مدريد من تعديل النتيجة. وبالتالي، تلقى الفريق الهزيمة الثانية على التوالي على ملعبه، مما يزيد الضغط على المدرب تشابي ألونسو وقد يضع مستقبله مع النادي في خطر.
هل يستطيع ريال مدريد تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مستواه المعتاد؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter