ريال مدريد: مصير غامض لمدربه زابي ألونسو قبل مواجهة ألافيس

تتواصل الأحاديث حول مستقبل المدرب زابي ألونسو مع ريال مدريد، حيث يواجه الفريق تحديات كبيرة في الآونة الأخيرة. يبدو أن الفريق الملكي يعاني من صعوبات ملحوظة، ولم يتمكن ألونسو بعد من تحقيق رؤيته التكتيكية التي يسعى إليها. ورغم أن اللاعبين كانوا على وشك التعبير عن استيائهم، إلا أن الأجواء داخل غرفة الملابس تشير إلى تحول نحو دعم المدرب. التصريحات التي أدلى بها اللاعبون بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال (٢-١) تعكس هذا الاتجاه. الهدف الحالي هو الحفاظ على الوحدة بين اللاعبين لعلهم يتمكنون من العودة بقوة.

على الرغم من الانتصار الكبير الذي حققه الفريق أمام أتلتيك بيلباو قبل عشرة أيام (٣-٠)، إلا أن المشجعين والمدربين بحاجة إلى التحلي بالصبر لرؤية تحسن فعلي في الأداء. يعاني ريال مدريد من عدم الفعالية في كلا المنطقتين، حيث يبدو أن أي تشكيل يدخل المباراة لا يحقق النتائج المرجوة. مع اقتراب فترة التوقف الشتوي، يستعد ألونسو لخوض ثلاث مباريات قبل أن يحصل على بعض الراحة، حتى لو كانت تلك الراحة مؤقتة.

مواجهة حاسمة أمام ألافيس

سيكون الفريق الملكي على موعد مع مباراة مهمة يوم الأحد (٢١:٠٠) ضد ألافيس، الذي يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني. تاريخياً، لم يتمكن ألافيس من الفوز على ريال مدريد في آخر خمس مواجهات بينهما، وهو ما يمنح الجماهير بعض الأمل. ومع ذلك، فإن الضغط سيكون مرتفعاً على ألونسو؛ إذ تشير التقارير إلى أنه قد يتعرض للإقالة إذا تعرض الفريق لخسارة ثالثة على التوالي.

الضغوط تتزايد على المدرب

في الوقت الذي كانت فيه الإدارة قد أبدت تردداً في اتخاذ قرار بشأن مستقبل ألونسو، أفادت قناة “لا سيكستا” بأن الوضع قد يتغير بسرعة. إذا خسر ريال مدريد أمام ألافيس، فمن المحتمل أن يُفصل ألونسو عن منصبه مباشرة بعد المباراة. هذه المعلومات تثير القلق بين جماهير النادي وتزيد من التوتر المحيط بالفريق.

من الواضح أن النقاط الثلاث ستكون حاسمة بالنسبة لريال مدريد، وسيحتاج اللاعبون إلى تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز في بلاد الباسك. إذا تمكن ألونسو من تحقيق الانتصار، فقد يكسب بعض الوقت الإضافي لتصحيح المسار. لكن السؤال يبقى: هل سيتمكن من استعادة ثقة الجماهير واللاعبين قبل فوات الأوان؟