شهدت مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا رقمًا مثيرًا للقلق يعكس الوضع الهجومي للفريق. في تلك المباراة، التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، سجل الفريق الملكي رقمًا سلبيًا جديدًا، حيث لم يسدد لاعبوه سوى تسديدة واحدة على المرمى، وهي تسديدة رودريغو التي جاءت في الدقيقة ١٠. هذه الإحصائية تمثل أقل عدد من التسديدات على المرمى لفريق ريال مدريد في البطولة القارية منذ موسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤.
مع استمرار الموسم الحالي (٢٠٢٤-٢٠٢٥)، يعاني ريال مدريد تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي من ضعف هجومي ملحوظ. فعلى الرغم من وجود أسماء لامعة مثل فينيسيوس جونيور وكليان مبابي، إلا أن الأداء الجماعي لم يكن على المستوى المطلوب. الفريق لم يتمكن من تحقيق الانتصارات في المباريات الحاسمة، مما أثر سلبًا على ثقة اللاعبين وأداء الفريق بشكل عام.
تحليل تكتيكي
في المباراة ضد مانشستر سيتي، ظهر ريال مدريد بدون خطة هجومية واضحة، حيث افتقر اللاعبون إلى التنسيق والتنظيم في الهجوم. لم يتمكنوا من تجاوز الدفاعات الصلبة للفريق الإنجليزي، مما أدى إلى عدم القدرة على خلق الفرص. هذا الافتقار للفعالية الهجومية يتطلب مراجعة شاملة من الجهاز الفني لتحسين الأداء قبل المباريات القادمة.
التداعيات المستقبلية
إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد يجد ريال مدريد نفسه في موقف صعب في المنافسات الأوروبية والمحلية. الإحصائيات الأخيرة تشير إلى ضرورة تحسين الأداء الهجومي إذا أراد الفريق المنافسة على الألقاب. كما أن التحديات المقبلة تتطلب من اللاعبين تقديم مستوى أعلى لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن ريال مدريد من استعادة قوته الهجومية قبل فوات الأوان؟ مع وجود مباريات حاسمة قادمة، يتعين على الفريق أن يظهر رد فعل سريع لتجنب المزيد من الإحباطات.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter