شهد ريال مدريد تحولات دراماتيكية في أداءه خلال الأشهر الأربعة الماضية، حيث تنوعت النتائج بين الانتصارات الساحقة والهزائم القاسية.
بدأت رحلة المدرب الإسباني Xabi Alonso مع الفريق بشكل واعد، حيث استمر الفريق في تقديم أداء متوازن بعد نجاحه في كأس العالم للأندية. رغم الهزيمة التي تعرض لها أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، إلا أن بداية موسم الدوري الإسباني كانت قوية، حيث حقق الفريق سبع انتصارات متتالية، منها ستة في الدوري وواحدة في دوري الأبطال. كان واضحًا أن الفريق يمتلك توازنًا جيدًا وروح جماعية عالية.
الصدمة الأولى
ومع ذلك، جاءت الصدمة الكبيرة خلال الديربي ضد أتلتيكو مدريد، عندما تلقى الفريق هزيمة ثقيلة بنتيجة ٥-٢. هذه الخسارة أظهرت نقاط ضعف كانت قد غابت عن الأنظار، وأثارت تساؤلات حول قدرة Xabi Alonso على إدارة الفريق في اللحظات الحاسمة. بدأت الانتقادات تتزايد، مما أثر على الأجواء داخل النادي.
العودة القوية
لكن رد فعل الفريق بعد تلك الهزيمة كان إيجابيًا. استعاد ريال مدريد توازنه وحقق انتصارات جديدة في دوري الأبطال ضد Kairat ويوفنتوس. كما حقق الفريق سلسلة من الانتصارات في الدوري الإسباني ضد أندية مثل فياريال وبرشلونة وفالنسيا. الفوز في الكلاسيكو منحهم تقدمًا بخمس نقاط على غريمهم التقليدي برشلونة.
ومع ذلك، فإن هذه الأجواء الإيجابية لم تدم طويلاً، حيث ظهرت بعض التوترات الداخلية بعد مباراة فالنسيا. هذه الضغوط قد تؤثر على أداء الفريق في المباريات القادمة. هل يستطيع Xabi Alonso إعادة بناء الثقة والانسجام داخل صفوف فريقه؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter