في حدث نظمته لا ليغا والبرلمان الأوروبي لمكافحة الكراهية في الرياضة، تحدث خافيير تيباس حول عدة مواضيع مهمة تتعلق بكرة القدم، بما في ذلك أوضاع ريال مدريد الحالية. أكد رئيس لا ليغا على أهمية هذه المبادرة، مشيراً إلى أن “وجودنا هنا اليوم، في قيادة حملة لمكافحة الكراهية في المجتمع بشكل عام، وخاصة في الرياضة وكرة القدم، هو واجب وفخر كبير”.
تحدث تيباس عن تدابير لا ليغا ضد الكراهية في الملاعب، مشدداً على أن “الأفعال التي شهدناها في الديربي الأخير كانت غير مقبولة، وقد اتخذنا إجراءات فورية. نحن نراقب الوضع بدقة ونقدم تقارير للجهات المختصة لتطبيق العقوبات اللازمة”. وأكد أن “هذه الأفعال يجب أن تُعاقب وأننا نعمل بجد لضمان عدم تكرارها”.
استجابة لا ليغا لحالات الكراهية
رداً على الأسئلة حول حالات الكراهية التي استهدفت بعض اللاعبين مثل رونالد أراوخو ويامال، أوضح تيباس أنه تم إنشاء مكتب لمساعدة ضحايا جرائم الكراهية. “هذا الأمر غير مقبول. لقد أطلقنا هذا المكتب هذا العام لدعم اللاعبين الذين قد يتعرضون لمثل هذه المواقف. الكثير منهم لا يعرفون أنه يجب عليهم تقديم شكوى، لأن هذه الجرائم تتطلب بلاغاً من الضحية”، قال تيباس. كما أشار إلى التعاون مع الجمعية الوطنية للأطباء النفسيين لتوفير الدعم النفسي عند الحاجة.
الوضع الحالي لريال مدريد
بينما كان الحديث يدور حول مكافحة الكراهية، لم ينس تيباس الإشارة إلى الوضع الحالي لريال مدريد تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي. الفريق يسعى لتعزيز صفوفه بعد رحيل عدد من اللاعبين الرئيسيين مثل كريم بنزيما وتوني كروس. مع وجود أسماء جديدة مثل كيليان مبابي وجود بيلينغهام، يبدو أن ريال مدريد مستعد للتحديات المقبلة.
في الختام، شدد تيباس على أهمية استمرار العمل ضد الكراهية في الرياضة، قائلاً: “يجب أن نبقى يقظين دائماً. كل حالة تُعتبر فريدة من نوعها وتتطلب معالجة دقيقة.” إن الجهود المبذولة لتعزيز بيئة آمنة وصحية في كرة القدم تبقى أولوية قصوى.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter