ريال مدريد: اللاعبون يتحملون المسؤولية عن النتائج السيئة

بينما يواجه زابي ألونسو ضغوطات كبيرة، يتحمل لاعبو ريال مدريد المسؤولية عن الأداء المخيب للآمال في الفترة الأخيرة. يشهد النادي الملكي تقلبات غير معتادة في بداية هذا الموسم، مما يثير القلق بين الجماهير والإدارة على حد سواء. بعد انطلاقة تاريخية بتحقيق ١٢ انتصارًا من أصل ١٣ مباراة، شهد الفريق تراجعًا حادًا خلال سلسلة من المباريات خارج الديار، حيث لم يتمكن من تحقيق أي انتصار في آخر ٦ مباريات.

وعند العودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو، الأمور لم تتحسن، إذ تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين أمام سيلتا فيغو ومانشستر سيتي، مما زاد من حدة التوترات داخل غرفة الملابس. ومع استمرار الشكوك حول مستقبل ألونسو كمدرب، يبدو أن اللاعبين قد قرروا أخيرًا تحمل جزء من المسؤولية عن هذه النتائج السلبية. وفقًا لمصادر مقربة من النادي، فقد قام اللاعبون بتقييم أدائهم وأكدوا أنهم يقفون خلف مدربهم. “إنها مسؤوليتنا، وليس مسؤولية المدرب”، كما أفاد بعضهم.

تغيرات داخل غرفة الملابس

التغييرات في موقف اللاعبين تعكس تحولًا ملحوظًا في ديناميكية الفريق. بعد مباراة أولمبياكوس، اجتمع اللاعبون وقرروا دعم زابي ألونسو بشكل كامل. “نحن نقف إلى جانب المدرب حتى النهاية”، هذا ما أكده عدد من اللاعبين، مما يدل على رغبتهم في تحسين الأوضاع. ومع ذلك، فإن الأداء ضد سيلتا فيغو كان مخيبًا للآمال وقد يُعتبر أحد أسوأ المباريات هذا الموسم.

تأثير النتائج على مستقبل الفريق

الأداء الضعيف للفريق يضع ضغوطًا إضافية على النادي قبل المباريات المقبلة. فمع وجود كريستيان بيلينغهام وكيلان مبابي ضمن صفوف الفريق، يتوقع المشجعون نتائج أفضل. ومع ذلك، فإن الأداء غير المتسق قد يؤدي إلى مزيد من الانتقادات للفريق وللإدارة على حد سواء. هل سيتمكن ريال مدريد من استعادة توازنه قبل فوات الأوان؟

في ختام الأمر، يبدو أن ريال مدريد بحاجة ماسة إلى تصحيح المسار سريعًا إذا أراد المنافسة على الألقاب هذا الموسم.