مانويل خابويس: "نحتفل بالحد الأدنى، مدريد لم تكن هكذا أبداً

في حديثه عبر برنامج “إل لارغيرو” خلال فقرة “إل سانيدرين إيلستراتو”، انتقد مانويل خابويس موقف ريال مدريد عقب هزيمته أمام مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن التركيز يجب أن يكون على الجدية بدلاً من التراخي الذي قد يكون خطيراً. تساءل خابويس: “كيف لا يمكن أن يكون هناك موقف أفضل؟ أصبحنا نحتفل بالحد الأدنى.” وأكد أن ريال مدريد لم يكن يوماً فريقاً يحتفل بأقل من النجاح. انتقاداته لم تكن موجهة فقط للهزيمة أمام مانشستر سيتي، بل كانت أيضاً بشأن الطريقة التي تم بها تأطير هذه الخسارة.

يعتبر خابويس أن رؤية الجهد والبقاء على قيد الحياة كأشياء تستحق الثناء هي مسألة مقلقة. تاريخياً، كان ريال مدريد يطالب دائماً بالمزيد، بغض النظر عن الخصم. وقد أشار بعض المراقبين إلى الضجيج الإعلامي الذي تلا المباراة، حيث أعرب اللاعبون عن دعمهم لمدربهم شابي ألونسو بعد أقل من 12 ساعة من الهزيمة، مما يدل على شعور بالرضا عن تغيير الموقف بدلاً من الأداء الفعلي والنتيجة.

تحليل الأداء والتوقعات المستقبلية

تظهر هذه التصريحات أهمية الحفاظ على روح المنافسة العالية التي تميز ريال مدريد. الفريق، تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، يحتاج إلى إعادة تقييم أدائه بعد الهزائم المتكررة في المباريات الكبرى. في حين أن الدعم للاعبين مهم، يجب أن يتم ذلك مع إدراك أن مستوى الطموح في النادي يجب أن يتجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة في المباريات.

ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية

تأتي ردود الفعل بعد الهزيمة لتشير إلى انقسام بين الجماهير والمحللين حول ما إذا كان ينبغي اعتبار الأداء مقبولاً أم لا. يعتقد البعض أن دعم اللاعبين للمدرب يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الفريق، بينما يرى آخرون أنه يجب على النادي العودة إلى جذوره والمطالبة بالأداء الممتاز كمعيار أساسي.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحاً: هل يمكن لريال مدريد استعادة روح المنافسة التي لطالما كانت سمة مميزة له؟ مع وجود تحديات قادمة في الموسم الحالي، سيكون من المثير للاهتمام مراقبة كيفية استجابة الفريق لهذه الانتقادات وما إذا كانوا قادرين على تحقيق أهدافهم.