يشهد ريال مدريد تحولاً مثيرًا في صفوفه، حيث يبرز ألفارو أربيلوا كأحد أبرز الأسماء في عالم التدريب. بعد تحقيقه 150 انتصارًا كمدرب، يبدو أن أربيلوا يواصل كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي. هذا الإنجاز تحقق بعد 196 مباراة فقط، مما يعكس سرعة تطور مسيرته التدريبية منذ توليه تدريب الفريق في 21 نوفمبر 2020.
خلال فترة قصيرة، استطاع أربيلوا أن يحقق نجاحات كبيرة مع فرق الشباب في أكاديمية لافابريكا. فريق الكاستيا، الذي كان يعاني من صعوبات في السنوات الأخيرة، شهد نقلة نوعية تحت قيادته. حيث حقق الفريق تسع انتصارات من أصل ثلاثة عشر مباراة، مما جعله يتواجد في مناطق الأمان في الدوري الإسباني للدرجة الثانية. إن هذا الأداء اللافت يأتي في وقت يحتاج فيه النادي إلى تعزيز صفوفه بالنجوم الشابة.
إنجازات أربيلوا مع الكاستيا
تحت قيادة أربيلوا، تمكن فريق الكاستيا من تحقيق نسبة نجاح مذهلة تصل إلى 58%، حيث سجل الفريق 11 انتصارًا و2 تعادل و6 هزائم. مقارنةً بالموسم الماضي، حيث عانى الفريق لتحقيق أكثر من 35 انتصارًا، فإن هذه الأرقام تعكس التحول الكبير الذي أحدثه أربيلوا. كما أن مسيرته الناجحة بدأت منذ تدريبه لفريق إنفانتيل A، حيث قادهم للفوز بالدوري بعد تحقيق 15 انتصارًا من أصل 17 مباراة.
الطريق نحو الفريق الأول
يبدو أن أربيلوا ليس مجرد مدرب ناجح على مستوى الشباب، بل يُعتبر أيضًا مرشحًا طبيعيًا لتولي مهام الفريق الأول في المستقبل القريب. إن قدرته على تطوير اللاعبين الشباب مثل بول دوران وباولو إياجو تثير إعجاب إدارة النادي. ومع ذلك، يبقى أربيلوا متواضعًا ويؤكد أنه يركز حاليًا على مهامه مع الكاستيا فقط. قال: .
مع استمرار الأداء المتميز لأربيلوا، يتساءل الكثيرون: هل سيكون هو المدرب الذي سيقود ريال مدريد نحو حقبة جديدة من النجاحات؟ مع كل هذه الإنجازات تحت قيادته، يبدو أن ريال مدريد لديه كنز حقيقي على دكة البدلاء.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter