قبل المواجهة بين ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس، لاحظ العديد من المحللين أن الحكم فيكتور غارسيا لم يكن له أي تاريخ سلبي مع النادي الملكي. لكن، لسوء الحظ، أضاف الحكم الكتالوني البالغ من العمر 31 عامًا اسمه إلى قائمة الحكام الإسبان الذين اتخذوا قرارات مثيرة للجدل ضد ريال مدريد. في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التي أقيمت في بلاد الباسك، دخل فينيسيوس جونيور منطقة الجزاء، حيث تعرض لتدخل واضح من أحد مدافعي ألافيس. ومع ذلك، لم يُشر غارسيا إلى نقطة الجزاء. وبعد مراجعة الحالة، أكد الحكم في VAR، غونزالو فورتس، قراره بعدم احتساب ركلة الجزاء.
للإشارة، غونزالو فورتس هو نفس الحكم الذي صرح خلال مؤتمر صحفي قبل نهائي كأس الملك 2024-2025 أنه يجب اتخاذ إجراءات ضد نادي كونشا إسبينا بسبب مقاطع الفيديو التي بثتها قناة ريال مدريد TV حول الحكام. هذه الحادثة أثارت استياء جماهير ريال مدريد، خاصة وأن القرار لم يكن له تأثير على نتيجة المباراة النهائية، لكنه يثير تساؤلات حول نزاهة التحكيم.
تحليل تكتيكي
شهدت المباراة أداءً جيدًا من جانب ريال مدريد الذي كان يسيطر على مجريات اللعب. ومع ذلك، فإن عدم احتساب ركلة الجزاء لفينيسيوس جونيور قد أثر على معنويات اللاعبين. كان من الواضح أن المدافع قام بتدخل غير قانوني، مما يستدعي ضرورة مراجعة حكام VAR لقراراتهم بعناية أكبر. هذا النوع من القرارات يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج المباريات في سباق اللقب.
ردود الفعل والتداعيات
أعربت جماهير ريال مدريد عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت أن هذه القرارات تُظهر تكرار الأخطاء التحكيمية ضد النادي. كما أن بعض المحللين الرياضيين دعوا إلى ضرورة إعادة تقييم نظام VAR لضمان العدالة في المباريات. يتبقى لريال مدريد الآن التركيز على المباريات القادمة والاستعداد للعودة إلى المسار الصحيح في الدوري الإسباني.
مع استمرار الموسم، يتساءل الجميع: هل ستستمر مثل هذه القرارات المثيرة للجدل في التأثير على مسيرة الفريق؟ إن التحديات المقبلة ستظهر ما إذا كان بإمكان ريال مدريد التغلب على هذه العقبات واستعادة هيمنته.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter