استعاد رودريغو غوس، مهاجم ريال مدريد، تألقه في المباريات الأخيرة بعد فترة صعبة شهدت غيابه عن التسجيل لفترة طويلة. فقد تمكن من هز الشباك في مباراتين متتاليتين، مما أعاد الثقة له ولزملائه في الفريق. بعد أن عانى من صيام عن الأهداف دام منذ مارس الماضي، واستمر عدم تسجيله في الدوري الإسباني منذ يناير ٢٠٢٥، كانت هذه العودة بمثابة تنفس الصعداء للجميع.
في المباراة الأخيرة ضد ألافيس، التي انتهت بفوز ريال مدريد ٢-١، أظهر رودريغو أداءً مميزًا. هذا التوقيت جاء حاسمًا للفريق الذي يحتاج إلى كل عناصره الهجومية في هذه المرحلة. زملاؤه في الفريق لم يترددوا في دعم اللاعب البرازيلي، حيث نشر العديد منهم رسائل تشجيعية على وسائل التواصل الاجتماعي. كتب جود بيلينغهام: “الكريم دائمًا يعود”. ورد رودريغو عليه بكلمات بسيطة: “أحبك يا أخي”.
عودة قوية تحت الضغط
بجانب الدعم المعنوي من زملائه، كانت عودة رودريغو في وقت حرج حيث يسعى ريال مدريد لمواصلة المنافسة على الألقاب. بفضل أهدافه الأخيرة، بدأ في استعادة مكانته كأحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي. كما علق بيلينغهام على أداء الفريق قائلاً: “لم يكن الأداء جذابًا، لكن النقاط هي الأهم”.
تأثير الأداء على الفريق
الأداء الجيد لرودريغو لا يقتصر فقط على تسجيل الأهداف؛ بل يعكس أيضًا روح الفريق والتعاون بين اللاعبين. فنشر فينيسيوس جونيور صورة له مع رودريغو وكتب “معًا”، مما يدل على العلاقة القوية بينهم داخل الملعب وخارجه. كما شارك أردا غولر صورة أخرى مع رودريغو، مما يعكس الدعم الجماعي الذي يحظى به اللاعب البرازيلي.
مع استمرار الموسم، يبقى السؤال: هل يمكن لرودريغو أن يحافظ على هذا الزخم ويستمر في تقديم أداء قوي؟ إن عودته إلى التهديف قد تكون نقطة تحول مهمة للفريق خلال ما تبقى من الموسم.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter