يبدو أن الإسباني خابي ألونسو سيبقى في منصبه كمدرب لريال مدريد حتى موعد سوبركوبا الإسبانية، ما لم تحدث كارثة رياضية كبرى. يُظهر الوضع الداخلي في النادي أن هناك دعمًا مشروطًا للمدرب، حيث يتم مراقبة أدائه عن كثب. وفقًا لمصادر متعددة، من المتوقع أن يستمر ألونسو حتى منتصف الموسم، ولكن تحت ضغط النتائج والأداء.
تشير التقارير إلى أن إدارة النادي تتفهم الظروف الصعبة التي يواجهها الفريق، مثل الإصابات المتعددة والجدول المزدحم. ومع ذلك، يبدو أن هذه الأعذار لن تكون مقبولة لفترة طويلة. يتوقع النادي رد فعل واضح من اللاعبين، سواء من حيث النتائج أو الهوية التكتيكية للفريق. وقد أكد خابي ألونسو على أهمية التحسن الملحوظ في الأداء.
رسالة واضحة من الإدارة
وفقًا لبرنامج “El Chiringuito TV”، فإن الإدارة تؤكد على ضرورة التحسن السريع. على الرغم من عدم وجود حديث عن إقالة فورية، إلا أن هناك تأكيدًا على أن الصبر له حدود. يُعتبر موعد عيد الميلاد نقطة حاسمة، حيث سيُعاد تقييم الوضع بناءً على أداء الفريق في المباريات القادمة.
استقرار مشروط وخيارات بديلة
تسعى إدارة ريال مدريد إلى تجنب تغيير المدرب خلال فترة صعبة، خاصةً في غياب خيارات بديلة واضحة. زين الدين زيدان ليس خيارًا متاحًا حاليًا، بينما يبدو أن يورغن كلوب بعيد المنال. ومع ذلك، يُعتقد أن النادي قد حدد بالفعل خليفة محتمل لألونسو في شخص ألفارو أربيلوا، لكن لم يتم اتخاذ خطوات فعلية بعد.
في غرفة الملابس، الرسالة واضحة: المدرب موجود، ولكن المسؤولية جماعية. يتعين على اللاعبين إثبات دعمهم من خلال الأداء على أرض الملعب. إذا استمرت الديناميكية في التحسن، فقد يخرج ألونسو من هذه الفترة أقوى مما كان عليه. ومع ذلك، إذا لم يتحقق التحسن المطلوب، فقد تكون فترة التوقف الشتوي هي اللحظة المناسبة لإعادة تقييم المشروع.
ريال مدريد يتقدم بخطوات مدروسة دون استعجال، مع إدراك تام للوقت المحدود المتاح. يعرف ألونسو أنه يجب عليه تحقيق نتائج إيجابية بسرعة ليضمن مستقبله مع النادي.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter