ريال مدريد: فوز ضيق مع جدل تحكيمي جديد

حقق ريال مدريد فوزًا ضيقًا بنتيجة ٢-١ على حساب ديبورتيفو ألافيس في ملعب مينديزوروزا، لكن المباراة شهدت مجددًا جدلًا تحكيميًا، هذه المرة كان بطلها فينيسيوس جونيور. في لحظات حاسمة من المباراة، كان من المفترض أن يحصل ريال مدريد على ركلة جزاء واضحة بعد انطلاقة مثيرة من اللاعب البرازيلي.

بعد أن تقدم ريال مدريد في المباراة، استلم فينيسيوس الكرة من الجهة اليسرى واندفع نحو منطقة الجزاء، متجاوزًا مدافعين من ألافيس بسرعته ومهارته. ومع دخوله إلى منطقة الجزاء، اعترضه المدافع ناهويل تيناجليا مما تسبب في إعاقة واضحة لخطوته. كانت الحالة تبدو كركلة جزاء نموذجية، لكن الحكم غارسيا فيردورا قرر عدم احتسابها. الأمر الأكثر إرباكًا كان الصمت من حكم الفيديو المساعد، غونزاليس فويرتس، الذي لم يتدخل أو يوصي بمراجعة الحالة.

ردود فعل غاضبة

أثارت هذه القرار استياءً كبيرًا بين لاعبي ومدربي ريال مدريد. في مباراة كانت تسير بصعوبة نحو نهايتها، كان الحصول على ركلة الجزاء سيمنح الفريق هواءً إضافيًا ويقضي على آمال ألافيس في العودة. لكن بدلاً من ذلك، استمرت الأجواء مشحونة حتى صافرة النهاية. كاميرات موفيستار التقطت لاحقًا لحظة تبادل حديث بين فينيسيوس والمدرب السابق لبايرن ميونيخ، تشابي ألونسو، أثناء استبداله. حيث قال ألونسو بوضوح: “كانت ركلة جزاء واضحة”. ورد فينيسيوس بوضوح: “لم يحتسبها لأنه أنا، كانت ركلة جزاء واضحة”.

أثر الحادثة على المباراة

على الرغم من أن ريال مدريد تمكن من تأمين النقاط الثلاث، إلا أن الحادثة تركت طعمًا مرًّا لدى الجماهير واللاعبين. فالفوز لم يكن فقط عن النقاط بل عن الأداء والثقة. الفريق بحاجة إلى تحسين أدائه في المباريات القادمة لضمان عدم تكرار مثل هذه اللحظات المثيرة للجدل. ومع اقتراب الفريق من المنافسات الحاسمة في الموسم الحالي، يتوجب عليهم التركيز على الأداء وتحقيق الانتصارات دون أي معوقات تحكيمية.

هل سيستطيع ريال مدريد تجاوز هذه العقبات والتركيز على أهدافه؟ مع وجود لاعبين مثل كليان مبابي وفينيسيوس جونيور في صفوف الفريق، يبدو المستقبل واعدًا رغم كل التحديات.