في ظل تراجع الأداء وازدياد عدد الإصابات، يبدو أن ريال مدريد متمسك بخطته الانتقالية خلال فترة الشتاء القادمة. تشهد نهاية عام ٢٠٢٥ تحديات كبيرة للنادي الملكي. بعد بداية قوية للموسم، عانت كتيبة المدرب زين الدين زيدان من تراجع حاد في النتائج، حيث حقق الفريق ثلاث انتصارات فقط في آخر تسع مباريات، بما في ذلك فوز صعب على ديبورتيفو ألافيس (٢-١) يوم الأحد الماضي. ورغم أهمية هذه النقاط، إلا أن الشكوك حول مستوى الفريق لا تزال قائمة.
في هذا السياق، عادت التساؤلات حول سوق الانتقالات الشتوية لتطفو على السطح. وفقًا لما ذكرته محطة كادينا سير، فإن ريال مدريد لا يخطط لإجراء أي تعاقدات جديدة في يناير المقبل، إلا إذا حدثت ظروف استثنائية. وقد أفصح الصحفي أنطون ميانا خلال برنامج “إل لارجيرو” عن موقف النادي، مشيرًا إلى أن “النادي متفاجئ بمستوى الفريق”.
تقييم أداء الفريق
أضاف ميانا: “الجميع في ريال مدريد مندهشون من الأداء الضعيف المتكرر للفريق”. ويبدو أن الإدارة مقتنعة بأن التشكيلة الحالية قوية وشابة ومتوازنة في جميع المراكز، ولا تحتاج إلى أي تعديلات جذرية. ومع ذلك، لا يستبعد النادي إمكانية الحاجة إلى تعزيزات إذا استمر تدهور الأداء أو تفاقمت الإصابات.
الأسباب وراء عدم التحرك في السوق
في ظل الوضع الحالي، يبدو أن الإدارة لا تعتقد أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الصفوف. إذ قال ميانا: “إذا قرروا التوجه نحو السوق الانتقالية، سيكون ذلك بسبب عدد الغيابات المتزايد وحالة الدفاع المتدهورة”. ومع ذلك، فإن الاستنتاج واضح: لا ينبغي أن يكون هناك تعاقدات جديدة في الوقت الراهن، ويجب على المدرب وزملائه اللاعبين إيجاد الحلول داخل التشكيلة الحالية.
مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من استعادة توهجه قبل نهاية الموسم؟ أم سيستمر التراجع الذي يؤرق جماهيره؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter