جورج سيسترو، لاعب وسط شاب في التاسعة عشرة من عمره، يشهد تحولاً مذهلاً في مسيرته الكروية مع ريال مدريد. بعد أن كان نجم فريق كاستيا، أصبح الآن تحت رعاية المدرب الشاب خابي ألونسو. منذ بداية الموسم، واجه سيسترو تحديات كبيرة، بدءًا من إصابة خطيرة في الكتف أبعدته عن الملاعب لأشهر عدة. لكن بعد عودته في أكتوبر، أثبت نفسه بسرعة كعنصر أساسي في تشكيل فريقه.
خلال الموسم الماضي، كان يُتوقع أن يلعب دورًا محوريًا مع فريق جونيور أ، لكن الإصابة غيرت مسار الأمور. ومع ذلك، بعد عودته القوية، انضم إلى كاستيا ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق اللقب. في خمسة أشهر فقط، تحول إلى قائد للفريق، حيث شارك في ١٤ مباراة من أصل ١٦ مباراة في الدوري.
التطور السريع والاعتراف من قبل ألونسو
لم يمر تطور سيسترو دون أن يلاحظه المدرب خابي ألونسو. مع تفشي الإصابات في صفوف الفريق الأول، تم استدعاء سيسترو للانضمام إلى المجموعة المحترفة. ظهوره على مقاعد البدلاء في مباريات دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي وألافيس وتالافيرا كان بمثابة خطوة مهمة له. وفي مباراة الكأس الأخيرة، دخل الملعب ليحقق بدايته الرسمية مع الفريق الأول، وقد أشاد به ألونسو قائلاً: “سيسترو لاعب مثير للاهتمام”.
مستقبل واعد مع ريال مدريد
حرص النادي على تأمين مستقبل اللاعب من خلال تمديد عقده مع وضع شرط جزائي يصل إلى ١٥٠ مليون يورو، مما يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها له النادي. يحمل سيسترو الرقم ١٤ تكريمًا لنجم الفريق السابق كاسيميرو. كما أن تقييمه المالي على موقع ترانسفير ماركت وصل إلى ثلاثة ملايين يورو، مما يجعله واحدًا من أكثر اللاعبين قيمة في كاستيا.
في حديثه عن سيسترو، قال مدربه السابق أربيولا: “بالنسبة لي، سيسترو هو أفضل لاعب وسط دفاعي في إسبانيا في سنه”. هذا التصريح يعكس مدى الإعجاب الذي يحظى به اللاعب الشاب ويؤكد أنه يمثل واحدة من أكبر النجاحات القادمة من أكاديمية ريال مدريد. سيكون اسم جورج سيسترو حاضراً بقوة في المستقبل القريب للنادي.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter