استأنف ريال مدريد تدريباته في فالديباس يوم الخميس، استعدادًا لمواجهة إشبيلية في الدوري على ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت الساعة ٩:٠٠ مساءً. شهدت الحصة التدريبية مزيجًا من التفاؤل والقلق بالنسبة لمدرب الفريق، حيث أحرز عدد من اللاعبين المصابين تقدمًا ملحوظًا، بينما لا يزال آخرون بعيدين عن العودة.
من أبرز الأخبار الجيدة كانت عودة كل من إدواردو كامافينجا، وفيرلاند ميندي، وديفيد ألابا للتدريبات الجماعية جزئيًا. يُعتبر هذا إنجازًا مهمًا في طريقهم نحو استعادة لياقتهم البدنية، رغم أن مشاركتهم في مباراة إشبيلية لا تزال غير مؤكدة. سيتم تقييم حالة الثلاثي مجددًا يوم الجمعة قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن إمكانية ضمهم لقائمة المباراة.
المخاوف تزداد حول حالة أسينسيو
تبقى أكبر المخاوف حول اللاعب الشاب، راؤول أسينسيو، الذي لا يزال غير قادر على الانضمام للتدريبات الجماعية بعد تعرضه لحمى أبعدته عن مباراة كأس الملك يوم الأربعاء ضد تالافيرا دي لا رينا. لم يتعافَ أسينسيو بشكل كامل، مما يزيد من الشكوك حول قدرته على العودة للتدريبات يوم الجمعة، وبالتالي فإن مشاركته ضد إشبيلية تبدو مشكوك فيها.
استعدادات الفريق بعد كأس الملك
اللاعبون الذين شاركوا بشكل كبير في انتصار كأس الملك – وهو الفوز الذي ضمَّ ريال مدريد إلى دور الـ١٦ رغم الأداء غير المقنع – اقتصر تدريبهم على العمل في صالة الألعاب الرياضية. كما تدرب كل من جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي داخل الصالات كجزء من جلسة استشفاء. الأهم من ذلك، أن الرحلة إلى إل برادو لم تسفر عن أي إصابات جديدة، مما يمنح المدرب ألونسو فرصة للمضي قدمًا دون مخاوف إضافية.
هناك بالفعل عدة غيابات مؤكدة لمباراة السبت، حيث سيغيب كل من داني كارفاخال، وإيدير ميليتاو، وترينت ألكسندر-أرنولد عن مواجهة إشبيلية بسبب استمرار مراحل تعافيهم. كما أن إبراهيم دياز غير متاح بعد انضمامه للمنتخب المغربي استعدادًا لكأس أمم إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب كل من ألفارو كاريراس وإندريك عن المباراة بسبب عقوبتهما.
مع اقتراب موعد المباراة، يتطلع ريال مدريد إلى تعزيز صفوفه بعودة اللاعبين المصابين مع الحفاظ على استقرار الفريق دون أي إصابات جديدة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter