يستعد نادي ريال مدريد لمواجهة إشبيلية في آخر مباراة له لعام 2025، والتي ستقام على ملعب سانتياغو برنابيو مساء السبت. خاض لاعبو المدرب شابي ألونسو آخر حصة تدريبية لهم صباح اليوم الجمعة، تحت أنظار وسائل الإعلام. بعد التأهل إلى دور الـ18 من كأس الملك بفوزهم على تلافيرا (٢-٣)، عاد الفريق الملكي إلى العمل الجاد للاستعداد لمباراة مهمة على أرضه. يحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، حيث ستتيح لهم انتصارهم على الأندلسيين الضغط على المنافس الكتالوني الذي سيواجه فياريال يوم الأحد.
تتزامن هذه المباراة مع عودة عدد من اللاعبين إلى التدريبات، ما يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة. لأول مرة منذ عدة أسابيع، يبدو أن التشكيلة قريبة من الاكتمال. ومع ذلك، يفتقد ريال مدريد لخدمات ثلاثة لاعبين رئيسيين في المباراة المقبلة: داني كارفاخال، وترينت ألكسندر-أرنولد، وفيديريكو فالفيردي. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب كل من كاريراس، فران غارسيا وإندريك بسبب عقوبات الإيقاف بعد طردهم في مباراة سابقة ضد سيلتا فيغو.
تحديات التشكيلة
غياب هؤلاء اللاعبين سيكون ضربة قوية لخطط ألونسو، الذي قد يضطر للاعتماد على لاعبي كاستيا ديفيد خيمينيز وفيكتور فالديبيناس الذين شاركوا مع الفريق الأول مؤخرًا. هذه ستكون فرصة جديدة لهذين الشابين لإثبات نفسيهما قبل فترة التوقف الشتوية التي تنتظر الفريق.
عودة اللاعبين الرئيسيين
من جهة أخرى، فإن عودة بعض العناصر الأساسية مثل دافيد ألابا، وإدواردو كامافينغا، وفيرلاند ميندي، وأنطونيو روديغر تبعث الأمل في صفوف الفريق. رغم أن هؤلاء اللاعبين لم يتعافوا تمامًا بعد، إلا أن هناك احتمالية كبيرة لتواجد بعضهم ضمن قائمة المباراة يوم السبت، مما يمثل مصدر ارتياح كبير للمدرب شابي ألونسو.
ستكون مباراة الغد فرصة لريال مدريد لتقليص الفارق مع برشلونة وتعزيز موقفه في الدوري الإسباني. هل سيتمكن الفريق الملكي من تحقيق الفوز وتقديم أداء قوي أمام جماهيره؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter