يسعى زابي ألونسو لإنهاء عام 2025 بشكل إيجابي قبل الاحتفال بأعياد نهاية السنة، حيث يتطلب ذلك تحقيق انتصار مهم على إشبيلية في البرنابيو يوم السبت المقبل في تمام الساعة 21:00. لا تزال أزمة ريال مدريد مستمرة، حيث أن الانتصارات الضئيلة على ديبورتيفو ألافيس وخصوصًا على تالافيرا دي لا رينا – الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في الدرجة الثالثة – في كأس إسبانيا أثارت العديد من المخاوف. الفوز على النادي الأندلسي في الجولة 17 من الليغا يعد شرطًا أساسيًا لبقاء ألونسو في منصبه، خاصة وأنه يعيش تحت ضغط كبير حتى موعد كأس السوبر الإسباني المقرر في بداية يناير.
يدرك اللاعبون الآن أن أي تعثر آخر سيكون له عواقب وخيمة، مما يجعلهم يتكاتفون خلف مدربهم. ومع ذلك، فإن الثلاث نقاط ضد إشبيلية لن تكون كافية لتجاوز الأزمة الحالية، ما لم يحدث شيء غير متوقع ضد ريال بيتيس في بداية العام الجديد. كما يشير تقرير من صحيفة “AS”، فإن كأس السوبر الإسباني ستحدد مستقبل ألونسو القريب. الفوز بلقب سيساهم بشكل كبير في تهدئة الأوضاع داخل الفريق ويعزز الاستقرار.
كأس السوبر الإسباني: تحدٍ صعب أمام أتلتيكو مدريد
في 8 يناير المقبل، ستواجه كتيبة المدرب ألونسو اختبارًا صعبًا في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث سيتعين عليهم مواجهة أتلتيكو مدريد بعد الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها في الدوري (٥-٢). ستكون هذه المواجهة الثانية بين الفريقين هذا الموسم. تاريخيًا، يتمتع ريال مدريد بميزة على أتلتيكو في الكؤوس الأخيرة، حيث حقق انتصارين في 2020 و2024. لكن تلك المباريات كانت تتطلب أكثر من 90 دقيقة لتحديد الفائز.
تحديات الفريق وضرورة الاستقرار
إذا تمكن ريال مدريد من التأهل إلى النهائي، سيتعين على اللاعبين تقديم أداء مميز للتغلب على الفائز من مواجهة برشلونة وأتلتيك بيلباو. وفي حال تأهل المدريديون والكتالونيون، ستكون الفرصة سانحة للانتقام من الهزيمة السابقة (٥-٢). ومع ذلك، فإن الأداء الفردي لبعض اللاعبين الرئيسيين ونقص الهوية الجماعية قد يهدد فرص الفريق. هل سيتمكن ألونسو من إعادة بناء الثقة وتحقيق النتائج المطلوبة؟
في النهاية، تبقى الأسئلة قائمة حول قدرة ريال مدريد على تجاوز هذه المرحلة الحرجة. هل سيتمكن زابي ألونسو من قيادة الفريق نحو الانتصارات واستعادة هيبة النادي؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة لمستقبل المدرب والفريق.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter