سيستضيف ريال مدريد فريق إشبيلية في ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت ٢٠ ديسمبر، في آخر مباراة له في عام ٢٠٢٥. يأمل المدرب الإسباني، خابي ألونسو، أن يحقق فريقه انتصارًا بغض النظر عن الطريقة التي يأتي بها، ليتمكن من قضاء عطلة نهاية السنة بشكل هادئ واستعادة النشاط قبل انطلاقة عام ٢٠٢٦. لكن المدرب سيواجه تحديات جديدة مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين.
في مقدمة الغائبين، سيكون ألفارو كاريراس وإندريك خارج التشكيلة بسبب الإيقاف، حيث يخوضان مباراتهما الثانية من العقوبة بعد الطرد أمام سيلتا فيغو. ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء هو الأخير لإندريك مع ريال مدريد هذا الموسم، حيث تشير التقارير إلى انتقاله إلى أولمبيك ليون في النصف الثاني من الموسم.
عناصر إيجابية رغم الغيابات
على الجانب الإيجابي، انضم كل من ديفيد ألابا، وفرلاند ميندي، وإدواردو كامافينغا إلى قائمة الفريق بعد تعافيهم من الإصابات. كما عاد فران غارسيا بعد انتهاء فترة إيقافه. ومع ذلك، سيفتقد الفريق خدمات فيدي فالفيردي الذي تعرض لإصابة خلال المباراة الأخيرة، مما دفع ألونسو لاستدعاء كل من تياغو بيتارش وسيسيرو لتعزيز الصفوف. كما تم استدعاء ديفيد خيمينيز لتعويض الغيابات.
التشكيلة المتوقعة والموقف الحالي
تستمر غيابات بعض اللاعبين الآخرين المعتادين مثل ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال وإيدر ميليتاو، الذين لا يزالون في مرحلة التعافي. يُتوقع عودة كارفاخال في بداية عام ٢٠٢٦، بينما يحتاج اللاعبان الآخران إلى مزيد من الوقت للشفاء. التشكيلة المتوقعة تشمل حراس المرمى: تيبو كورتوا، وأندري لونيين، وسيرجيو ميستري. وفي الدفاع: ألابا، وأسينسيو، وفران غارسيا، وروديجير، وميندي، وهويجن، وديفيد خيمينيز. أما في خط الوسط: بيلينغham، وكامافينغا، وتشواميني، وآردا غولر، وسيبايوس، وسيسيرو، وتياغو. وفي الهجوم: فينيسيوس جونيور، ومبابي، ورودريغو، وغونزالو، وماستانتو.
مع اقتراب نهاية العام وتزايد الضغوطات على الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام إشبيلية، يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من تجاوز هذه العقبات والاحتفال بنهاية السنة بشكل يليق بتاريخه؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter