تلقى فينيسيوس جونيور، قائد ريال مدريد في المباراة ضد إشبيلية، صافرات استهجان قوية من جماهير سانتياغو برنابيو يوم الأحد. كانت هذه اللحظة واحدة من أبرز أحداث اللقاء، حيث غادر اللاعب البرازيلي الملعب بعد استبداله في نهاية المباراة وسط صيحات الاستهجان. يعكس هذا المشهد حالة من الإحباط لدى الجماهير، خاصة أن هذه كانت المباراة الرابعة عشرة على التوالي التي يفشل فيها في التسجيل.
على الرغم من الدعم الذي لطالما حظي به من جماهير مدريد، إلا أن رد الفعل هذا كان غير متوقع. لم يظهر فينيسيوس أي رد فعل واضح أثناء مغادرته، حيث اقترب من زميله السابق زابي ألونسو، ثم جلس بهدوء على مقاعد البدلاء دون أن ينظر إلى المدرجات. كانت خروجه هادئة ومتواضعة، مما أثار تساؤلات حول حالته النفسية بعد الأداء المتواضع.
تغيير الصورة الشخصية يثير الجدل
لكن ما حدث بعد المباراة كان له تأثير أكبر. بعد دقائق قليلة من انتهاء اللقاء، قام فينيسيوس بتغيير صورة ملفه الشخصي على إنستغرام، مستبدلاً قميص ريال مدريد بقميص منتخب البرازيل. هذا التغيير أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير؛ حيث اعتبر البعض أنه رسالة مشفرة ضد الانتقادات، بينما اعتقد آخرون أنه يعكس رغبته في مغادرة النادي.
الرسالة الغامضة
عقب ذلك، نشر فينيسيوس بعض الصور من المباراة بدون أي تعليقات أو تهاني بمناسبة العام الجديد، مما زاد من غموض موقفه. ومع ذلك، فإن الرسالة التي أراد إيصالها تبدو واضحة: العلاقة بينه وبين جزء من الجماهير قد بدأت تتدهور. ومع اقتراب عطلة الأعياد، لن يعود ريال مدريد للعب على أرضه حتى ٤ يناير المقبل، مما يجعل من المهم مراقبة كيفية استقبال الجماهير للاعب عند عودته.
هل سيتمكن فينيسيوس من استعادة ثقة الجماهير؟ أم سيستمر الوضع على ما هو عليه؟ الأيام القادمة ستكشف عن الكثير.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter