اختتم ريال مدريد عام ٢٠٢٥ بفوز مريح ٢-٠ على إشبيلية في ملعب سانتياغو برنابيو، محققًا انتصاره الثالث على التوالي. ومع ذلك، لا تزال الأجواء مشحونة حول أداء الفريق ومستقبل المدرب تشابي ألونسو، مما يثير تساؤلات حول ما ينتظر الفريق في العام الجديد.
في بداية المباراة، بدا إشبيلية أكثر فاعلية من حيث التهديد المتوقع، حيث سجل ١.٥١ نقطة في معركة التهديد مقابل ٠.٨١ لريال مدريد خلال أول ١٥ دقيقة. أظهر الضيوف تنظيمًا جيدًا ورغبة في الضغط على حامل الكرة. بحلول الدقيقة الثلاثين، ارتفع إجمالي نقاط التهديد لريال مدريد إلى ٢.٨١ مقابل ١.٧١ لإشبيلية، مع زيادة عدد اللمسات في الثلث الأخير إلى ٤٠ لمسة لريال مدريد و٣٠ لمسة لإشبيلية.
تطور الأداء
مع مرور الوقت، استمر ريال مدريد في السيطرة على المباراة، حيث ارتفع إجمالي نقاط التهديد إلى ٤.٧٠ مقابل ٣.٥١ لإشبيلية بحلول الدقيقة الستين. سجل أصحاب الأرض ٨٣ لمسة في الثلث الأخير مقارنة بـ٦٦ لمسة للزوار. من الدقيقة ٧٥ إلى الدقيقة ٩٠، زادت نقاط التهديد لريال مدريد من ٥.٠٥ إلى ٥.٥١ بينما زادت نقاط إشبيلية من ٤.٢٦ إلى ٥.٣٦.
أداء اللاعبين
برز رودريغو كأفضل لاعب في المباراة بتسجيله أعلى نقاط تهديد (١.٦٤٩)، بالإضافة إلى ست تمريرات حاسمة وتسع استرجاعات للكرة و٣٠ لمسة في الثلث الأخير. أكمل رودريغو حوالي ٧٧.٨٪ من تمريراته الطويلة وساهم بشكل دفاعي أيضًا. كما تألق دين هويجن بلمساته الـ١٠٤ وقيادته لتمريرات تقدمية بلغت ١٧ تمريرة بدقة بلغت ٩٠.٩٪.
في الجهة الأخرى، سجل غابرييل سوazo أعلى نقاط تهديد لإشبيلية (١.٣٤٠) مع دقة تمرير بلغت ٩٠.٦٪، بينما قدم لوسيان أغومي أداءً جيدًا بلمساته الـ٦٠ وسبع تمريرات تقدمية.
أظهر ريال مدريد تفوقًا واضحًا في عدد اللمسات داخل نصف ملعب الخصم، حيث سجل ٣٥٧ لمسة مقارنة بـ٢٠٢ لإشبيلية، وأكمل الفريق ٢٧١ تمريرة بدقة بلغت ٨٩.١٪ بينما سجل إشبيلية ١٥٨ تمريرة بدقة بلغت ٨٦.٧٪.
ستكون المباراة القادمة لريال مدريد ضد ريال بيتيس في الرابع من يناير في ملعب سانتياغو برنابيو، مما يمثل فرصة جديدة للفريق لتعزيز أدائه وتحقيق المزيد من الانتصارات.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter