حقق كيليان مبابي إنجازاً مهماً في مسيرته مع ريال مدريد، حيث سجل ٥٩ هدفاً في عام ٢٠٢٥، ليعادل الرقم القياسي الذي سجله كريستيانو رونالدو في عام ٢٠١٣. في مواجهة فريق إشبيلية، تمكن المهاجم الفرنسي من تحويل ركلة جزاء، مما ساهم في تعزيز مكانته كأحد أفضل المهاجمين في تاريخ النادي. في عام ٢٠١٣، سجل رونالدو ٥٩ هدفاً، منها ٣٨ هدفاً في الدوري الإسباني، و١٥ هدفاً في دوري أبطال أوروبا، و٦ أهداف في كأس الملك. كما أضاف رونالدو عشرة أهداف مع منتخب بلاده البرتغالي خلال نفس العام.
أما مبابي، فقد قدم أداءً مذهلاً في عام ٢٠٢٥ مع ريال مدريد، حيث سجل نفس العدد من الأهداف، بالإضافة إلى سبعة أهداف مع منتخب فرنسا. منذ بداية الموسم، أحرز مبابي ٢٨ هدفاً: ١٨ منها في الدوري الإسباني، و٩ في دوري أبطال أوروبا، و٢ في كأس الملك. وبفضل هذه الأرقام المذهلة، يتصدر مبابي قائمة الهدافين على الصعيدين الوطني والأوروبي.
مبابي: تطور ملحوظ
يظهر مبابي تطوراً ملحوظاً مقارنة بالموسم الماضي. بعد أن أنهى الموسم السابق بشكل قوي، بدأ هذا الموسم كأحد العناصر الأساسية في تشكيلة ريال مدريد. يدرك مبابي تماماً متطلبات المستوى العالي ويظهر التزاماً كبيراً لتحقيق الانتصارات. منذ بداية الموسم، ساهم بمفرده بأكثر من نصف أهداف الفريق؛ حيث سجل ٢٨ هدفاً من أصل ٤٩ هدفًا سجلها الفريق حتى الآن.
قيادة جديدة
تجاوز تأثير مبابي حدود الملعب؛ إذ اختار هذا الموسم أن يتحمل دور القائد داخل غرفة الملابس بعد أن كان أكثر تحفظًا في موسمه الأول. يعتبره زملاؤه مصدر إلهام بفضل أدائه الاستثنائي وقيادته للفريق نحو الانتصارات.
مع استمرار مبابي في تحطيم الأرقام القياسية والتألق على المستطيل الأخضر، يبقى السؤال: هل سيتمكن من الاستمرار على هذا المنوال وتحقيق المزيد من الإنجازات مع ريال مدريد؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter